============================================================
عرفت آنها مرادها تستخدم جميع آهل زمانها من العرب.
ال وشموها ماء السماءوسموا ابنها عمرو بن هند ماء السماء، وستموها بذلك لأنها كانت في القحط تمير قومها، وتقوم مقام المطر.
فسموها لذلك ماء السماء . وقد ذكر ذلك عمرو بن كلثوم في معلقته.
فليا تحقةت هند آنها عزيزة النفس قد تكبرت عليها آمرت الخدم أن يضربوها ، ويمزقوا أثوابها. فخرجت ليلى تبكي بالويل مضروبة . فلقيها ولدها عمرو المتقدم ذكره، فحكت له الحكاية فدخل عليها وسيفه بيده، فقتلها وقتل من عندها. وقيل: ضربهم وأخذ بثأر(1) آمه فقط . وجاء إلى آبيه، وقال فغلت كذا وكذا . فقال له : أنت خير الثلاثة مراده بمعنى آلبيت الذي لطمه عليه أبوه ، قوله : وما شر الثلاثة أم عمرو: المعنى أنك سقيت أباك ثم زوجك (ثم أباك ثم زوجك ](3) ، وزبنت عني الكاس ، فأنا أقل منهم . فلطمه حتى ثبتت له هذه الرثاسة والجراة والشجاعة فقال له أبوه : آنت والله خير الثلاثة . ولهؤلاء ، أعني عمرا وليلى وهندا ومن عندهم، لهم (1) ت : ثياب، والتصويب من ب، ظ.
(2) زيادة من ب، ظ.
Sayfa 85