Fevaid Fi Usul İlm-i Bahr

İbn Macid d. 906 AH
155

Fevaid Fi Usul İlm-i Bahr

Türler

============================================================

الأمم بمشيئة الله تعالى. فالشمال تفرق السحاب، والصبا تلمه، والدبور تثيره(1)، والجنوب2) تدره. وكل ريح يهب من بين الريحين، كالجاهي والمغيبي والسهيلي والمطلعي ، يسئى النكباء(2). وقد قيل فيها آقوال كثيرة . وأحسن ما قيل فيها قول المغربي") : إذا هبت النكباء بيني وبينكم بأيسر شيء ما تقول العو ذل فهذا بيت له شرح طويل في المحبة وقرب القلوب . وهو تشبيه(5) في الريحين وما بينهما. وتقول العرب : اهبت (1) ريح فلان .

و اعلم أن الريح لا تهب إلا من مكان بارد . ولنا على دلك دلاثآل كثيرة . التجربة الأولى ، أن الأرضر المعطورة الباردة يأتي منها الريح البرى (بكرة وعشية في الدورة مرتين، والأرض الملحة الحارة يأتي منها البري]3) مرة واحدة، ورثما لا يأتي والموسم (1) ب ،ظ: ينثره.

2) ب: الحنون، وهو تصحيف (4) ت : التكليف، والتصويب من ب، ظ.

(4ت: المقرى. البديل من ب ظ.

5ت: يشبه. البديل من ب، ظ (2) زيادة من ب، ظ.

77761.667

Sayfa 155