============================================================
في دورانها حكمة تنبه الذهن على دوران الفلك . وفيها الحماران والشولة والنعائم الواردة ، ما خلا الصادرة، والذراع الغميصاء، لأنها انغمصت في المجرة . وفيها كثير من النجوم اللواتي في غير المنازل والأخنان كالحمارين والمربعين. والواقع فيه هداية ودلالة على الأربعة عشر إقليا ، هو والذراع أليماني عند فوات التير. لما نظر المتقدمون أن التير ليس يوافي بجميع الأقاليم الجنوبية، جعلوا الذراع اليمانئ شاهدا على غيوب(1) التير . اكن من حقق ودقق ال رآهما يصحان ويدلآن على القياس الأصلي حول خط الاستواء في الإقليمين فقط، ولا يدلآن على الجري مشرقا ومغربا صح ذلك حقيقة. وإصبع الواقع والذراع كل ترفا يزيد في الجاه، يزيد فيهما بربع ومن() . وكل ذلك ذكرناه في القصيدة العربية (3) التي أولها: يا أيها الناس ماذا شيتم قولوا الأرض معلومة، والبحر مجهول (1) ب، ظ: غيوبه التير (2) ب، ظ: بربع .
(3) اسم القصيدة : كنز المعالمة وذخيرتهم في علم المجهولات في البعر ال والنجوم والبروج وأسماثآها واقطابها
Sayfa 150