11

Fawaid Cawali

الفوائد العوالي المؤرخة من الصحاح والغرائب لمحمد بن علي الصوري

Araştırmacı

عمر عبد السلام التّدمُري

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٠٦ هـ - ١٩٨٥ م

Yayın Yeri

دار الإيمان

٨ - أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْلِ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ سَعْدٍ الزُّهْرِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَّادٍ، قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ، يَقُولُ: ⦗١٣٠⦘ قَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ: أُدْخِلْتُ عَلَى هَارُونَ الرَّشِيدِ، فَلَمَّا رَآنِي رَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ، ثُمَّ قَالَ لِي: يَا أَبَا إِسْحَاقَ، إِنَّكَ فِي مَوْضِعٍ وَفِي شَرَفٍ، فَقُلْتُ: «أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، إِنَّ ذَلِكَ لَا يُغْنِي عَنِّي فِي الْآخِرَةِ شَيْئًا» . أَخْبَرَنَاهُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَيَّانَ الْخَلَّالُ الشَّافِعِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ هِلَالٍ الشَّطَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْبَاهِلِيُّ، قَالَ: ⦗١٣١⦘ سَمِعْتُ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ يَقُولُ: قَالَ هَارُونُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ لِأَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ: أَيُّهَا الشَّيْخُ إِنَّكَ فِي مَوْضِعٍ مِنَ الْعَرَبِ، قَالَ: «إِنَّ ذَاكَ لَنْ يُغْنِيَ عَنِّي مِنَ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَيْئًا» . وَرِوَايَةُ أَبِي إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ تَدْخُلُ فِي رِوَايَةِ الْأَقْرَانِ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ؛ لِأَنَّهُ كَانَ مِنْ أَقْرَانِهِ، وَكَانَ أَبُو إِسْحَاقَ أَسَنَّ مِنْهُ؛ لِأَنَّ ابْنَ الْمُبَارَكِ مَاتَ لِثَلَاثَةَ عَشَرَ خَلَوْنَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ مِنْ سَنَةِ إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَمَايَةٍ، وَلَهُ ثَلَاثٌ وَسِتُّونَ سَنَةً. وَكَأَنِّي فِي حَدِيثِ أَبِي إِسْحَاقَ عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ مِثْلُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ، وَمَاتَ عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ يَوْمَ الِاثْنَيْنِ لِتِسْعِ لَيَالٍ خَلَوْنَ مِنْ شَوَّالٍ مِنْ سَنَةِ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمَايَتَيْنِ، وَهُوَ عَمْرُو بْنُ خَالِدِ بْنِ فَرُّوخَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ وَاقِدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْحَنْظَلِيُّ التَّمِيمِيُّ، يُكْنَى أَبَا الْحَسَنِ، حَرَّانِيٌّ، أَقَامَ بِمِصْرَ إِلَى أَنْ تُوفِّيَ بِهَا، أَخْرَجَ عَنْهُ الْبُخَارِيُّ كَثِيرًا فِي جَامِعِهِ الصَّحِيحِ. ⦗١٣٢⦘ وَكَأَنَّ مَنْ يَسْمَعُهُ مِنِّي مِثْلَ عَلِيِّ بْنِ دَاوُدَ الْقَنْطَرِيِّ، وَمَاتَ الْقَنْطَرِيُّ فِي ذِي الْحِجَّةِ مِنْ سَنَةِ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ وَمَايَتَيْنِ، فَإِنِّي فِيهِ مِثْلُ شَيْخِ شَيْخِ شَيْخِنَا أَبِي حَفْصِ بْنِ الزَّيَّاتِ، وَقَدْ رُوِيَ هَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ، مِثْلَ رِوَايَةِ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، وَهُوَ غَرِيبٌ جِدًّا

1 / 129