الجزء للعزّ (١) " (٢) اهـ.
ويظهر ممّا سبق:
١- أنّ من المُحتمل أنّ الكتاب يقع في عِدّة أجزاء كبيرة نوعًاما (٣)؛ إذ تتابع على قراءة الثّاني منه أربعة من القرّاء.
٢- وأنّ أحاديثه من العوالي الصّحاح، المخرّجة على الصّحيحين، ولكن لا يُدرى هل تكلّم ابن خيرون على هذه الأحاديث أم لا؟
٣- وأنّ كلّ جزء خُتم بالأشعار، أو الآثار.
٤- ويظهر أيضًا: احتمال وجود أكثر من حديث من انتقاء ابن خيرون فيما انتقاه الخطيب.
وأنّ الحديث قد يُخرّج على الشّيخ أكثر من مرّة ... فالحديث الأوّل من الجزء الثّاني في انتقاء ابن خيرون هو الحديث الخامس نفسه من الجزء الثّاني في انتقاء الخطيب البغداديّ (٤) .
_________
(١) محمَّد بن عبد الغنيّ، أخي أبي موسى.
(٢) [١٣٨/ب] .
(٣) نوع (ما) هنا زائدة، يُؤتى بها لِتَصْلاح اللّفظ، لازمة له، فهي زائدة في الأصل على الكلمة، وتفيد فيها معها معنىً يزول بزوالها ...
وأفاد بعض أهل اللّغة أنّها اسم في معنى الصّفة؛ للتّعظيم والتّكثير، نقله المالَقيّ في رصف المباني (ص/٣٨٣)، وقال: "والصّحيح أنّها حرف يُفيد التّوكيد، كما تُفيد النّون".
(٤) انظر ص/٦٢٨ رقم الحديث/٣٨.
1 / 82