155

Fawaid

الجزء السابع من فوائد أبي زكريا المزكي - مخطوط

Soruşturmacı

حمدي عبد المجيد السلفي

Yayıncı

مكتبة الرشد

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٢

Yayın Yeri

الرياض

Türler

٤٥٠ - أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ يَحْيَى بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ الْعَبْدَرِيُّ قِرَاءَةً عَلَيْهِ، أبنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ قِرَاءَةً، ثنا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رُزَيْقٍ، ثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، ثنا أَبُو عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيُّ، حَدَّثَنِي ابْنُ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ، قَالَ: " تَحَدَّثْنَا بَيْنَنَا عَنْ سَرِيَّةٍ أُصِيبَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ فَقَالَ قَائِلُنَا: عُمَّالُ اللَّهِ ﷿ فِي سَبِيلِهِ وَقَعَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللَّهِ ﷿، وَقَالَ قَائِلُنَا: يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ﷿ عَلَى مَا أَمَاتَهُمْ عَلَيْهِ، ثُمَّ إِنَّ عُمَرَ وَقَفَ عَلَيْنَا، فَأَمْسَكْنَا عَنِ الْحَدِيثِ، فَقَالَ: مَا كُنْتُمْ تَتَحَدَّثُونَ بِهِ؟ قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ عَنِ السَّرِيَّةِ الَّتِي أُصِيبَتْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ﷿، فَقَالَ قَائِلُنَا: عُمَّالُ اللَّهِ ﷿ وَفِي سَبِيلِهِ وَقَعَ أَجْرُهُمْ عَلَى اللَّهِ ﷿، وَقَالَ قَائِلُنَا: يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ عَلَى مَا أَمَاتَهُمْ عَلَيْهِ، فَقَالَ عُمَرُ: «أَجَلْ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَبْعَثَهُمُ اللَّهُ ﷿ عَلَى مَا أَمَاتَهُمْ عَلَيْهِ، إِنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُقَاتِلُ رِيَاءً وَسُمْعَةً، وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَاتِلُ يَنْوِي الدُّنْيَا، وَمِنْهُمْ مَنْ ⦗١٩٤⦘ يُلْجِمُهُ الْقِتَالُ فَلَا يَجِدُ مِنْ ذَلِكَ بُدًّا، وَمِنْهُمْ مَنْ يُقَاتِلُ صَابِرًا مُحْتَسِبًا فَأُولَئِكَ هُمُ الشُّهَدَاءُ فَأُولَئِكَ هُمُ الشُّهَدَاءُ، مَعَ أَنِّي لَا أَدْرِي مَا هُوَ مَفْعُولٌ بِي وَلَا بِكُمْ، غَيْرَ أَنِّي أَعْلَمُ أَنَّ صَاحِبَ هَذَا الْقَبْرِ ﷺ قَدْ غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»

1 / 193