٢- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثِ حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ يعقوب الرواحني حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ أَبِي ثَوْرٍ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَيْرَةَ عَنْ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا بِالْبَطْحَاءِ عِصَابَةٌ فِيهِمْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَمَرَّتْ سَحَابَةٌ فَنَظَرَ إِلَيْهَا فَقَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا اسْمُ هَذِهِ؟ " قُلْنَا: نَعَمْ هَذِهِ السَّحَابُ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " هَذَا الْمُزْنُ وَالْعَنَانُ أَتَدْرُونَ كَمْ بُعْدُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ؟ " قُلْنَا: لا. قَالَ: " فَإِنَّ بُعْدَ مَا بَيْنَهُمَا إِمَّا وَاحِدَةٌ أَوِ اثنين وإما ثلاث وسبعين سَنَةً وَالسَّمَاءُ فَوْقَهَا " كَذَلِكَ حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ " وَفَوْقَ السَّابِعَةِ بَحْرٌ إِنَّ مَا بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَعَلَى ظَهْرِهِ الْعَرْشُ مَا بَيْنَ أَسْفَلِهِ وَأَعْلاهُ كَمَا بَيْنَ سَمَاءٍ إِلَى سَمَاءٍ وَاللَّهُ ﷿ فَوْقَ ذَلِكَ ".
1 / 74