Faydalar Kitabı
كتاب الفوائد (الغيلانيات)
Araştırmacı
حلمي كامل أسعد عبد الهادي
Yayıncı
دار ابن الجوزي
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م
Yayın Yeri
السعودية
١٧٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَاسِينَ، ثنا عَبْدَةُ الصَّفَّارُ، ثنا عَمْرُو بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي رَزِينٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ يُحَدِّثُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ أَنَّ ضَيْفًا نَزَلَ عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَأَنَّهُ أَمْسَى عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَلَمْ يَأْتِهِمْ فَحَبَسُوهُ بِالْعَشَاءِ فَلَمَّا جَاءَ قَالَ: مَا صَنَعْتُمْ؟ قَالَ: فَسَبَّ وَجَدَّعَ فَأُتِيَ بِالطَّعَامِ فَحَلَفَ أَنْ لَا يَأْكُلَهُ ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ مِنْ خُطُوَاتِ الشَّيَاطِينَ، فَدَعَا بِهِ فَأَكَلَ وَأَكَلْنَا مَعَهُ، فَكُنَّا كُلَّمَا رَفَعْنَا نَجِدُ رِبًا مِنْ تَحْتِهَا مِثْلَهَا، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ لِامْرَأَتِهِ: ابْنَةَ أَبِي فِرَاسٍ فَقَالَتْ: وَاللَّهِ مَا رَأَيْتُ مِثْلَ هَذَا قَطُّ، فَأَكَلُوا وَبَقِيَتْ كَمَا هِيَ، ثُمَّ أَكَلَ مِنْهَا بَعْدَ ذَلِكَ كَمْ مِنْ إِنْسَانٍ، ثُمَّ أَتَى أَبُو بَكْرٍ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ فَحَدَّثَهُ "
١٧٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: ثنا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ⦗٢٠٣⦘، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثِينَ وَمِائَةً فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟» فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوَهُ فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَاذَا؟ بَيْعٌ أَوْ عَطِيَّةٌ أَوْ قَالَ: هِبَةٌ" قَالَ: لَا، بَلْ بَيْعٌ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، وَأَمَرَ بِهَا فَصُنِعَتْ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى، وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا قَدْ حَزَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا إِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَّأَ لَهُ قَالَ: وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَحَمَلَهُ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ وَأَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
١٧٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مَنْصُورٍ الشِّيعِيُّ، ثنا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ قَالَ: ثنا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: ثنا أَبُو عُثْمَانَ النَّهْدِيُّ ⦗٢٠٣⦘، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ثَلَاثِينَ وَمِائَةً فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ مَعَ أَحَدٍ مِنْكُمْ طَعَامٌ؟» فَإِذَا مَعَ رَجُلٍ صَاعٌ مِنْ طَعَامٍ أَوْ نَحْوَهُ فَعُجِنَ، ثُمَّ جَاءَ رَجُلٌ مُشْرِكٌ مُشْعَانٌّ طَوِيلٌ بِغَنَمٍ يَسُوقُهَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَاذَا؟ بَيْعٌ أَوْ عَطِيَّةٌ أَوْ قَالَ: هِبَةٌ" قَالَ: لَا، بَلْ بَيْعٌ، فَاشْتَرَى مِنْهُ شَاةً، وَأَمَرَ بِهَا فَصُنِعَتْ، وَأَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بِسَوَادِ الْبَطْنِ أَنْ يُشْوَى، وَايْمُ اللَّهِ مَا مِنَ الثَّلَاثِينَ وَمِائَةٍ إِلَّا قَدْ حَزَّ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حُزَّةً مِنْ سَوَادِ بَطْنِهَا إِنْ كَانَ شَاهِدًا أَعْطَاهُ، وَإِنْ كَانَ غَائِبًا خَبَّأَ لَهُ قَالَ: وَجَعَلَ مِنْهَا قَصْعَتَيْنِ فَأَكَلْنَا أَجْمَعُونَ وَشَبِعْنَا، وَفَضَلَ فِي الْقَصْعَتَيْنِ فَحَمَلَهُ عَلَى الْبَعِيرِ أَوْ كَمَا قَالَ وَأَبُو عُثْمَانَ، عَنْ أَبِي بَرْزَةَ الْأَسْلَمِيِّ
1 / 202