2- ... أخبرنا أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم ، حدثنا ابن المنذر الحزامي ، حدثني معن بن عيسى ، حدثني سعيد بن السائب ، عن أبيه ، عن يزيد بن عامر ، قال : لما كان انكشاف المسلمين يوم حنين حين انكشفوا ، أخذ النبي صلى الله عليه وسلم من الأرض بيده قبضة من تراب ، فأقبل بها على المشركين وهم متبعون المسلمين ، فحثا بها في وجوههم ، وقال : " ارجعوا شاهت الوجوه " فانصرفنا ، ما تلقى منا أحدا إلا وهو يمسح القذى من عينيه " , وقالوا ليزيد بن عامر : يا أبا حاجر الرعب الذي ألقي في قلوب المشركين ، ماذا وجدتم ؟ وكان أبو حاجر مع المشركين يوم حنين ، ثم أسلم ، وكان يأخذ الحصاة فيرمي بها الطست ، ثم يقول : كان في أجوافنا مثل صوت هذه الطست رواه الدارقطني في الإفراد من حديث حسين الجعفي ، عن فضيل ، وقال : تفرد به حسين ، عن فضيل ، وليس كما قال .
3- ... حدثنا أبو بكر أحمد بن علي بن سعيد القاضي ، حدثنا يحيى بن طلحة ، حدثنا فضيل بن عياض ، عن هشام ، يعني ابن حسان ، عن ابن سيرين ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لو يؤاخذني الله أنا وعيسى ابن مريم بما يعذب " وأرانا فضيل بإصبعيه ، " بهاتين لعذبنا لا يظلمنا شيئا ، واعلموا أنه لن ينجي أحدا منكم عمله من النار ولا يدخله في الجنة " قالوا : ولا أنت يا رسول الله ؟ قال : " ولا أنا إلا أن يتغمدني الله منه برحمته "
4- ... حدثنا أحمد بن علي بن سعيد ، حدثنا واصل بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن فضيل ، عن أبيه ، عن أبي حازم ، عن أبي هريرة ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " تقيء الأرض أفلاذ كبدها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة ، قال : فيجيء السارق ، فيقول : في هذا قطعت يدي ، ويجيء القاتل ، فيقول : في هذا قتلت ويجيء القاطع ، فيقول : في هذا قطعت رحمي ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئا "
Sayfa 2