============================================================
ويرتع دون نبت الأرض فينا ما قارقها الا جديبا اي: وكبنا اليه شدائد الدهر لتعدر الابل ولا تذل لمن عليها لانها نال منه ولا ينال هو منها وترتع فينا آي تنان منا وستحتوينا دون بت الارض لانها ليست مطايا على الحقيقة انما هي شدائد ومصائب* وقال يمدح طاهر بن الحسين العلوي: أعيدوا صباحي فهو عند الكواعب (وردوا رقادي فهو لحظ الحبائب)(26) ه ا: أتاني وعيد الأدعياء وأنهم أعدوا لي السودان في كفر عاقب (27) كهر عاقب : موضع بالشام* وكان قسوم أرادوا به سوءا اي ولو صدقوا في ادعائهم الى علي رضي الله عنه لحذرتهم لشرفهم ومكاتهم ، أي وقد علم لادعائهم انهم كذابون في كل شي، فهل يصدقون في وحدي؟
مع العلم يأتهم في كل شيء كذبة ، أي فكما يكذبون في كل أمر فكذلك يكدبون علي وفيهسا فقد غيب الشهاد عن كل موطن ورد الى آوطانه كل غائب (28) (26) البيت في العكبري 167/1 شرحه في الفسر 339 ونقله العكيري 151/1 ولم يشر لابي الفتح وكذلك فعل الواحدي 329 .
(28) شرحه في الفسر 361.
Sayfa 40