============================================================
يضي: سفنا تعبر هذا النهر* وفيها: تاتي بما سبت الخيول كأنها تحت الحبان مرابض الغزلان( شبه السبي بالغزلان حسنا والسفن بمرابضها* وفيها: ال وعلى الدروب وفي الرجوع غضاضة والسير ممتنع من الامكان (11) الوسألته عن هذا فقال : معناه وكان الذي ذكرته من أفعالك هناك على بالدروب أيضا اذ في الرجوع غضاضة على الراجع واذ السير صعب ممتنع وفها: حرموا الذي أملوا وأدرك منهم (12) آماله من عاذ بالحرمان اي: حرموا الظفر بك وأدرك آماله منهم من عاد محروما ما أمله فيك، ومعنى ادراكه آماله مع حرماته هذا ، انه امل النجاة فبلغها فذلك ادراكه آماله مع حرمانه الظفر بك، وتحو منه قوله أيضا: ربما أعطاك لا عن جهالة ولكن مغنوما نجا منك غانم (10) شرحه في العكبري دون اشارة لابي الفتح4 /179 (11) شرحه حرفيا في العكبري 180/4 والواحدي 597، ونقل باعتراض أبي الفضل العروضي عليه وتكذييه لابن جني فيما ذكره من سبؤان للمتنبي وقال (نعوذ بابه من الخطل ، لو كان سألة لاجابه بالصواب) وايد الواحدي أبا الفضل في تكذيبه لابن جني وقال (القول ما قاله أبو الفضل) (12) شرحه في بالعكبري دون اشارة لابي الفتح 4 /182 (13) البيت للمتنبي في العكبري 44 167
Sayfa 167