============================================================
الموضعء فانه أتعبه وبعد لأي ما آجابنيء هذا معنى لفظه* وفيها: وقد استذقت من الهوى وأذقته من عفتي ما ذقت ممن بلباله اي : قدرت على ما آردت فعففت عنه فاقتصصت بذلك من الهوى، وشركت دولة هاشم في سيفها وشققت خيس الملك عن ريباله(24) الخيس الأجمةء والرئبال : الأسد، أي وصلت الى سيف الدولةه وها: عن ذا الذي حرم الليوث كماله الفريسة خوفه بجماله يقول الأسد اذا دق فريسته راعها بهول منظره وكراهته الاو سيف الدولة مع انه يقتل أعداءه فهم يحبونه ، فهذا كقوله أيضا فيه: ومن شرف الاقدام أنك فيهم على القتل موموق كأنك شاكد(25) وفيها: ان - وكأما جدواه من اكثاره حسد لسائله على اقلاله (26) سألته عن معنى هذا ، فقال : أردت افراطه الجود حتى كأنه يطلب 1. (3في العكبر ي 56/3 ( استقدت من الهوى ) وكذلك رواما الواحدى 18.
(24). في تخطوطة الكتاب (دولت هاشم).
25) البيت اللمتنبي في العكبراي 276/1 (26) شرخه منقول عن أبي الفتح في المكبري 10/2 وفي الواحدي
Sayfa 108