316

Fath Rahman Tefsiri

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Türler

الواو وتخفيف الصاد؛ لقوله تعالى: ﴿يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ﴾ (١) [النساء: ١١].
﴿جَنَفًا﴾ أي: عُدولًا عن الحقِّ، وأصلُه: الميل.
﴿أَوْ إِثْمًا﴾ ظلمًا.
﴿فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ﴾ أي: بين الموصَى لهم.
﴿فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ﴾ أي: على الحاضر أو وليِّ أمورِ المسلمينَ أن يأمرَ الموصِيَ بالعدل بينَ الموصَى لهم، أو يصلحَ بعدَ موتهِ بينَ ورثتِهِ وبينَ الموصَى له، ويردَّ الوصيةَ إلى العدلِ والحقِّ.
﴿إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ وعدٌ للمصلح.
﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (١٨٣)﴾ [١٨٣] ﴿يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ﴾ أي: فُرِضَ.
﴿عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ﴾ وأصلُه في اللغة: الإمساكُ، وفي الشرعِ: إمساكٌ عن أشياءَ مخصوصةٍ بنيَّةٍ في زمنٍ معيَّنٍ من شخصٍ مخصوصٍ. ثم بَيَّنَ أن

(١) انظر: "إعراب القرآن" للنحاس (١/ ٢٣٤)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ١٢٤)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٧٦)، و"الكشف" لمكي (١/ ٢٨٢)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٤٩)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٩)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٦)، و"إتحاف فضلاء البشر" للدمياطي (ص: ١٥٤)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٤٠).

1 / 252