294

Fath Rahman Tefsiri

فتح الرحمن في تفسير القرآن

Araştırmacı

نور الدين طالب

Yayıncı

دار النوادر إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Yayın Yeri

إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلَامِيّةِ

Türler

﴿فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ﴾ أي: مجازِ له.
﴿عَلِيمٌ﴾ بنيته، والشكرُ من الله أن يعطيَ فوق ما يستحقُّ، يشكرُ اليسيرَ، ويعطي الكثيرَ.
﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ (١٥٩)﴾
[١٥٩] ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ﴾ نزلت في علماء اليهود، كتموا صفةَ محمدٍ ﷺ، وآيةَ الرجم، وغيرَها من الأحكام التي كانت في التوراة (١).
﴿أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ﴾ أي: يُبعدهم الله عن رحمته، وأصلُ اللعنِ: الطردُ.
﴿وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ﴾ أي: يسألون الله أن يلعنهم يقولون: اللهم العنهم، واللاعنون الثقلان والملائكة، ثم استثنى فقال:

= (٢/ ٢٢٥)، و"السبعة" لابن مجاهد (ص: ١٧٢)، و"الحجة" لابن خالويه (ص: ١٨٣)، و"التيسير" للداني (ص: ٧٧)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٣٠)، و"الكشاف" للزمخشري (١/ ١٠٤)، و"النشر في القراءات العشر" لابن الجزري (٢/ ٢٢٣٩)، و"الغيث" للصفاقسي (ص: ١٤٣)، و"معجم القراءات القرآنية" (١/ ١٢٩).
(١) انظر: "أسباب النزول" للواحدي (ص: ٢٤)، و"تفسير البغوي" (١/ ١٣٠)، و"العجاب" لابن حجر (١/ ٤١١).

1 / 230