============================================================
(29 أراه الله تعالى مسكن المؤمن فى الجنة فقال واللهما يضره ما أصابه بعد آن يصير الى هذا وأراء مسكن الكافر فى النبار فقال والله فا يغنى عنه ما أصاب من الدنيا بعد أن يصير الى هذا قال ه: الناظم رحمه الله تعالى ونفعنا به آمين .
اطرح الدنيا فمن عاداتها تخفض العالي وتعلى من سفل اى اترك الدنيا الخسيسة السيفية ومحتها كانت عادتها أن تخفض العالى اى تهينه وتحقره وتعلى أى ترفع الذى سفل يفتح الفاء وضمها والمناسب هنا الفتح قال فى المصباح سفل سفولا من باب قعد وسفل من باب قرب لغة صار اسفل من غيره فه وساقل اه فالناظم رجمه الله تعالى أمر بطرح الدنيسا وعلمل ذلك بقوله فن عاداتها الى آخره واسناد الخفض والرفع اليها انماهو على سبيل المجاز من باب اسناد الشيء الى ظرفه لان الخافض والرافع فى الحقيقة هو الله سبحانه وتعالى غاية الامرانه سبحانه وتعالى علم انهاد ارخسيسة فرفع فيها السفلة والاخسة وخفض في الاشراف والفضلاء لانها ليست دارهم وانما دارهم الاخرةو يدل على ذلك قوله صلى الله عليه وسلم لو كافت الدنيا تزن عند الله جناح بعوضة ما سقى الكافر منها شربة ماء أى لوكان للد نيا شرف عند الله قدر جناح بعوضة ما أنال الكا فراد فى يشبئمنه لان الكافر عدوا الله نيستحق العذاب فى العاجلة والآجلة ولكن الله صبحانه وتعالى أخر عذا به ليوم لاريب فيه ولم يجرمه النعمة الدنيوية لخستها وحقارتها ايه (واعلم) أن الدنياد ارغر وروا متحان ولهنذا قال صلى الله عليه وسلم ان الدنيسا خضرة حلوة وان الله مستخلفكم فيها فنساظر كيف تعملون فاتقوا الدنيا واتقوا النساء فان اول فتفة بني سرا ئيل كانت فى النساء وروى أن اسنعد الناس فى الدنيا ارغبهم عنها وهى الغاشة لمن انتصحها والمغوية لمن اطاعها والخاسر من انقادلها والفائز من أعرض عيها طوبى لعبد اتقى ربه وقد قدم توبته من قبل ان ينتقل منها الى الاخرة فيصج فى يطن موحشة مظلمة لا يستطيع ان يزيد فى حمسنة ولا ينقص من سيئه ثم ينشر فيحشر اما الى جنة يدوم نعيمها أونارلا ينفك عذابها وفى صحف ابراهيم الخليل عهايه الصلاة والسلام يقول الله عزو جل يادنيا ما أهو نك على الابرار الذين تزينت لهم افى قي قذقت في قلوبهم بغضك والصدعنك ما خلقت خلقا أهون على منسك انى قضيت عليك يوم خلقتك أن لا تدومى لاحد ولا يدوم لك احد ولله در القائل ان لله عبادا فطنا المقوا الدنيا وخافوا الفتنا ظاروافيها فلما علموا * أنها ليست لحى وطنا جملوهالجحة واتخذوا * صالح الاعمال فيهاسفنا وقد قيل لزاهدأى خلق اصغر فقسال الدنيا لانها لا تعدل عند الله جناح بعوقتة ومن هوانها عند الله تعالى انه خلقها ولم ينظر اليها ولا يعصى الافيها ولا ينال ما عنسده الابستر كما واذا أردت ان تزهدفيها فانظر هى عند من وفى يد من وقال على كرم الله وجهه حلا لها حساب وحرامها عقاب من عالمبها فاتيه ومن نظر اليها أعمته ومن استغنى فيها فستن ومن افتقر فيهسا زنب وقال الاماي مالك رضى الله عنه الدنيا تخري حلاوة الايمان من القاب وقل اتم الاصم الدفيسام ثل ظلك ان تركته تراجع وان عالبمته تباعد وقال بعض الحكماه اكر موامن له بيت
Sayfa 69