============================================================
*(51 دار اقامية لالصاح ولا لطايح كا هوه شا يهداى اين اصحاب الحجابا السكمر والقصراى العقل ويسمى المقل ايضانهيبة على وزن غرفة وجمعهانهى كما فى قوله تعالى ان فى ذلك لا يات لاولى النهى اى لاصحاب العقول ويسمى ايضا ليا وجمعها الباب كما فى قوله تعالى ان فى ذلك لعيرة لاولى الالباب ويسمى ايضا فلبا كما فى قوله تعالى ان فى ذلك لذكرى لمن كان له قلب اى عقل قال بعضهم وكثرة الاسماء تدل على شرف المسمى قليس شي افضل من العقل ولذلك كان نبينا عليه افضل الصلاة والسلاء اعقل الناس وقوله اهل النهى بالرفع بدل من ارباب الحجا لان النهى جمع نهية والنهية هى العقل كما تقدم فهى مرادفة للحجا وقوله اين اهل العلم كالاثمة الاربعة المجتهدين واتباعهم المنقدمين وقوله والقوم بالرفع عطف على اهل اى واين القوم الاول بضم الهمزة وفتع الواو جمع اول كا لصحابة والتابعين اى فالكل قدحكم الله عليهم بالموت قرنا بعد قرن وجيلا بعد جيل فسبحان الباقى بعد فناه خلقه ه قان الناظم رحمه الله تعالى سيعيد الله كلامنهم وسيجزى فاعلاما قدنهل} يه اى سيج سمع الله نمروذو كتعان ومن ذكرهما الناظم بعد هما ويجمع غيرهم أيضا من جميخ 1 الجيوانات ويجازى كل فاعل بما فعله من خير وشروفى كلامه اشارة الى أن الله سبحانه وتعالى يجمع الخلق بعد الموت من التراب والخزف واللبن ومن أجوافي السمك والسباع والطيور والهوام كيف كانوا وان الله تعالى ينبتم من الارض نباتا كما بداهم أول يرة فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ويجمعهم فى صعيد واحد ويحايسبهم على الفتيل والنقير والقطمير وغير ذلك قال تعالى ثم انكم بعد ذلك لميتون ثم انكم يوم القيامة تبعثون وقال ته الى انه يبدا الخلق ثم يعيده ثم اليه ترجعون وقوله تعالى وهو الذى يبدا الخلق ثم يعيده وه و أهون عليه وقال تعالى كما بد أنا اول خلق نعيده وعدا علينا اناكنا فاعلين وقال تعالى فمن يعمل مثقال ذرة خيرايره ومن يعهل مثقال ذرة شيرايره هو قال صلى الله عليه وسلم الناس مجزيون باعمالهم ان خيرا لفير وان شرافشر والا يات والاحاديث الدالة على اثبات البعث كثيرة شهيرة وقد ذكر مولا نا وشيخنا سيدى احمد السجاعى فى رسالة سماها القول الازهر فيما يتعلمق بأرض الحشر مانصه وقع السؤال عن الارض في يوم المحشر من اى شيء تكون هى وهل تيدل جميعها او البعض وما المراد بقوله تعالى يوم تبدل الارض غير الارض وما مكان حشر الناس الجواب 41. ب أنه ذكر المفسرون فى معنى هيذا التبديل قولين أحدهما أنه تبدل صفة الاوض والسمساء لاذاتهما فاما تبديل الارض فتمغير صفتها وهيئته ا مع بقاه ذاتها وهو ان تدك جبالها ويستوى منخفضها ومرتفعها وتذهب اشجارها وجميع ما عليها من العما رات ولا يبقى على وجهها شيء الا ن ذهب وأما تبديل السماء فهو أن تنتثر كوا كبها وتطمس شمسها وقرها ويكوران وتكون تارة كالدهان كما قال تعالى فكانبت وردة كالدهان أى صارت حمراءكا لاديم وتارة كالمهل كما قال تعالى يوم تكون السبماء كالمهل أى النحاس المذاب ويدل عنى صحة هذا ا لقول ما روى عن سهل ابن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحشر الباس يوم القيامة على اوض بيضاء عفراء كقرصة النقى ليس فيها معلم لاحيد قال فى تفسير الخازن العفراء بالعين المهملة وهى البيضاء الى حمرة ولهذ اشبهها بقرصة النقى وهو الخبز الابيض المائل الى مرة والنقى بفتج
Sayfa 51