============================================================
(29) 6تركا بالله ساكنا بالله وهو معنى قوله صلى الله عليه وسلم فيما يرو يه عن ربه عز وجل وما تقرب الى بعبدى بشي أقضل مما افترضته عليه ولا يز ال هبدى يتقرب الى بالنواقل ختى أحبه فاذا أحببته كنت سمعه الذمى يسمع بهو بصزه الذى يبصر بهويده التى يبطش بها ورجله التو بيشي بهاولئن سالنى لا ئعطينه وائن اسبتع ا ذبى لاعيلانه اه قال النانظم رحمه الله تعالى ونفعنا به امين لس من بقطع طارقا بطلا انما من يتق الله البطل أى لبس الشضم الذى يقطلع الطرق اى يمنع النياش من الورور فيها طلا أى شجاعا ماهرا تهى بذلك لبه لان الخياة عند ملاقاته بل البطال والشبجاع هو الشخص المتقى الله سبحانه وتعالى لانه من شجاعته قهر نفسه وأبطل كيد ها الني هى أقوى من سبع بن شيطانا خيث جغلهنا متبعة لأمورات ومجتتبة للنهيات وقد قال صلى الله عليه وسسلم حين رجوهه من بعض الغزوات وبعم من الجهاد الاصغر الى الجهاد الاكبر جهاد النفس هو قال صضلى الله عليه وسلم ليس الشديد بالصرجة وانما الشد يد عن يملك نفه عند الغضب وفى الجامع الصلير قال صلم الله علينه وسلم الابدليكم ملى اشي يه امل يكي لنفبه عنيا اهنب رواه الثبرا فى ون انس (واعلم ) بأن التقوى وان قل لفظها كلة كثيرة المعنى يشاملة لخر الدارين اذهى تجنب كلى منهى عنه وفعل كل مأمور به كما سبق وسئل على بن أبى طالب رضى الله عنه عن التقوب فقال هى الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل والقناعة بالقليل والاستعداد ليوم الرجيل وقال عمربن عبد العزيز التقوى ترلا ماحرم الله وأواه ما افتر ضي الله فا رزق الله بعد ذلل فهو خي الى خير وقيل تقوى الله أن لا يراك حيث نهاك ولا يفقدك حيث ابرك ولهذا قال بعضهم لشخص اذا أردت أن تعصى الله فاهصه شيث لا يراك واخرج من داره وكل رزفاغير رزقه وقال اكثر المفسرين فى قوله تعالى ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب انها نزلت فى عو فمن مالك الاشجعى أسر المشركون ابنا له يسعمى سايما فاتى ر سول الله صلى الله عليه وسلم وشكا الفاقة اليه وقال ان العد و اسرابنى وبزعت الام فما تابرنا فقيال عليه الصلاة والسلام اتق الله واصبه وأثرك واياها ان يكثرا من قول لاحول ولاقوة الا بالله العلى العظيم فعاد ابيته وقال لامر أته ان رسول الله صلى الله عليه وسلم أرنى واياك أن نكثر من قول لاحول ولاقوة الابلله العلى العظيم قالت فنعم ما أرنا به فجملاية ولانها فنمفل العرو عن ابنه فساق غنمهم وحاه بها الى ابيه وهي اربعة آلا فشاة فستزات الآية وقال مقاتل أصاب فنما ومتا عا و لتب لابيه أما بفد فانى أو صيك بتقوى الله عز وجل من اتقاه وقامو من اقرضه جازاء ومن شكره زاده فاجعلى التقوى نصب هينك وجلاء قابك ولما ولى على رضى الله هنه ايخلافة بعث رجلا هلى سرية فقل أوصيك بتقوى الله الذى لا بدلك من لقائه ولا منتهي لك من دونه وهل تملك الدنيا والآخرة الا بالتقوى و فى ء نهاج العارفين أن يعض الصالحين قال لبعض اشباخه اوصني بومية قال اوصيك بوصية ب العالين الا واين والآخر ين وهى قوله تعالى ولقد وصسينا الذين أوتو الكتاب من قبلكهوا ياكم أن اتقوا الله وفى الحبديث
Sayfa 26