97

Fetih Mutacal

فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال

Araştırmacı

إبراهيم بن سليمان البعيمي

Yayıncı

مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة

Baskı Numarası

١٤١٧هـ

Yayın Yılı

١٤١٨هـ

فَإِن يَك الزَّائِد ضعف أصل ... فَاجْعَلْ لَهُ فِي الْوَزْن مَا للْأَصْل وَأما الزَّائِد لغير تَكْرار فيعبّر عَنهُ بِلَفْظِهِ فَيُقَال فِي وزن أَعْلَمَ: (أَفْعَلَ)، وضارَبَ (فَاعَلَ)، وانْطَلَقَ (انْفَعَلَ)، واسْتَخْرَجَ (اسْتَفْعَلَ) . الثَّالِثَة: اعْلَم أَنه لَا يحكم بِزِيَادَة حرف إِلَّا بِدَلِيل، وَأقوى الْأَدِلَّة سُقُوطه فِي بعض التصاريف كسقوط همزَة أعْلَمَ، وَألف وَالَى فِي عَلِمَ، ووَلِيَ لَكِن شَرط١ الِاسْتِدْلَال بِسُقُوط الْحَرْف على زِيَادَته أَلا يكون سُقُوطه لعِلَّة تصريفية فَإِن كَانَ٢ سُقُوطه لعِلَّة تصريفية كسقوط ألف طَالَ وخَافَ وقَالَ وبَاعَ فِيهِ طُلْتُ وخِفْتُ وقلْتُ وبِعْتُ، وَسُقُوط وَاو [٢٨/أ] وعد فِي الْمُضَارع وَالْأَمر والمصدر٣ لم٤ يكن دَلِيلا على الزِّيَادَة، وَمِمَّا تعرف بِهِ زِيَادَة الْألف٥ مَا ذكره فِي الْخُلَاصَة٦ أَن مصاحبتها أَكثر من أصلين؟ (ضَارب) وَسبق الْهمزَة وَالْمِيم ثَلَاثَة أحرف أصُول٧ وَغير ذَلِك٨ مِمَّا ذكره.

١ - فِي ح بِشَرْط. ٢ - كلمة كَانَ سَقَطت من ح. ٣ - أَي المعوض عَن فائه بِالتَّاءِ كعدة. ٤ - فِي ح وَلم. ٥ - الْألف لَا تكون أصلا إِلَّا فِي الْحُرُوف والأسماء المبنية كألف على وإلاّ وحتّى وَمَا فَهَذِهِ ألفاتها أصُول، أمّا الْأَسْمَاء المتمكنة وَالْأَفْعَال، فألفاتها زَائِدَة أَو منقلبة عَن أصل وَاو أَو يَاء. ٦ - وَهُوَ قَوْله: فألف أَكثر من أصلين ... صَاحب زَائِد بِغَيْر مين ٧ - وَلَا يخرم هَذِه الْقَاعِدَة النزاع فِي همزَة أَفْعَى وَالْمِيم فِي مُوسَى. ٨ - جعل الصرفيون أَدِلَّة يسْتَدلّ بهَا على الزِّيَادَة مِنْهَا: الِاشْتِقَاق، والتصريف، وَالْكَثْرَة، واللزوم، وَعدم النظبر، وَالدُّخُول فِي أوسع الْبَابَيْنِ، وَالْمعْنَى المطّرد. ينظر شرح التصريف الملوكي للثمانيني: ١٩٨، الممتع لِابْنِ عُصْفُور: ١/ ٣٩.

1 / 236