Fetih Mutacal
فتح المتعال على القصيدة المسماة بلامية الأفعال
Araştırmacı
إبراهيم بن سليمان البعيمي
Yayıncı
مجلة الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Baskı Numarası
١٤١٧هـ
Yayın Yılı
١٤١٨هـ
Türler
١ - فِي هدا الْفَصْل مذهبان للنحاة: الأول: مَذْهَب سِيبَوَيْهٍ ومتقدّمي النُّحَاة إِذْ يرَوْنَ أَن الأجوف الثلاثي إِذا أسْند إِلَى ضمير رفع متحرك ينْقل من بَاب نصر إِلَى بَاب كرم إِذا كَانَ واوي الْعين، وينقل من بَاب ضرب إِلَى بَاب علم إِن كَانَ يائي الْعين، وَقد انتقد الرضي هَذَا الرَّأْي فِي شرح الشافية: ١/٧٨ فَقَالَ: "الْغَرَض يحصل بِدُونِ النَّقْل من بَاب إِلَى بَاب... وَلَا ضَرُورَة ملجئة إِلَى هَذَا النَّقْل لَا لفظية وَلَا معنوية". وَالْمذهب الثَّانِي: وَهُوَ مَذْهَب الْمُتَأَخِّرين وَمِنْهُم ابْن مَالك يرَوْنَ أنَّ الأجوف إِذا كَانَ: أ - من بَاب علم كسرت فاؤه سَوَاء أَكَانَ يائي الْعين ك (هبت) أم كَانَ واوي الْعين؟ (خفت) لأننا نقلنا إِلَى الْفَاء حَرَكَة الْعين فِي الْمَاضِي. ب - إِذا كَانَ من بَاب نصر وَلَا يكون حينئذٍ إِلَّا واوي الْعين ضمت فاؤه للدلالة على أَن عينه وَاو لمّا تعذّرت الدّلَالَة على حَرَكَة الْعين. ج - إِذا كَانَ من بَاب ضرب وَلَا يكون حينئذٍ إِلَّا يائي الْعين كسرت فاؤه للدلالة على أَن عينه يَاء لمّا تعذّرت الدلة على حَرَكَة عينه. د - إِذا كَانَ من بَاب كرم ضمّت فاؤه للدلالة على حَرَكَة عينه وَسمع مِنْهُ طلت وَالْوَصْف مِنْهُ طَوِيل. ينظر فِي هَذَا: شرح التصريف الملوكي للثمانين بتحقيقنا: ٥٠٦، وَشرح الشافية للرضي: ١/٧٩، وتصريف الْأَفْعَال لعنتر: ١٨٣، وَالْمُغني فِي تصريف الْأَفْعَال: ١٨٥.
1 / 230