الثَّانِي: وَغِرَ بغين مُعْجمَة يُقَال: وَغِرَ صدرُه يَغِرُ وَيَوْغَرُ إِذا توقّد غيظًا.
الثَّالِث: وَحِرَ بحاء مُهْملَة يُقَال: وَحِرَ صدْرُه يَحِرُ وَيوْحَرُ إِذا امْتَلَأَ من الحقد.
[١٠/ أ] الرَّابِع: نَعِمَ يُقَال: نَعِمَ يَنْعِمُ بِالْفَتْح وَالْكَسْر نَعْمَةً بِفَتْح النُّون وَهِي التنعّم.
الْخَامِس: بَئِسَ بِالْبَاء الموحّدة ثمَّ همزَة مَكْسُورَة يُقَال: بَئسَ يَبْأَسُ ويَبْئِسُ بؤسًا بِالتَّنْوِينِ وبؤسى إِذا ساءت حَاله ضدّ التنعم.
السَّادِس: يَئِسَ بِالْمُثَنَّاةِ تَحت ثمَّ همزَة مَكْسُورَة يُقَال: يَئِسَ مِنْهُ يَيْأَسُ وَييْئِسُ إِذا انْقَطع رجاؤه، وَالْفَتْح أفْصح وَعَلِيهِ أجمع القرّاء نَحْو ﴿وَلا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ﴾ ١ ﴿أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا﴾ ٢.
السَّابِع: وَلِهَ يُقَال: وَلِهَ يَلِهُ وَيوْلَهُ وَلَهًا بِالتَّحْرِيكِ فَهُوَ وَالِهٌ ووَلْهَانُ إِذا كَاد أَن يذهب عقله لفقد مَحْبُوب من أهل وَمَال.
الثَّامِن: يَبِسَ بِالْمُثَنَّاةِ تَحت ثمَّ الموحّدة يُقَال: يَبِسَ الشجرُ وَنَحْوه يَيْبِسُ
_________
١ - يُوسُف: ٨٧. وَفِي ح جَاءَت الْآيَة بياء المضارعة يَيْأَسُوا وَأثبت مَا فِي ب لِأَنَّهُ مُوَافق لرسم الْمَصَاحِف.
٢ - الرَّعْد:٣١.
1 / 189