Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Araştırmacı
محمد حامد الفقي
Yayıncı
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Yayın Yeri
مصر
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi
Abdurrahman bin Hasan El Şeyh d. 1285 AHفتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Araştırmacı
محمد حامد الفقي
Yayıncı
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Yayın Yeri
مصر
Türler
١ روى البخاري ومسلم عن ابن عباس: "أن عبد القيس وفدوا على النبي ﷺ فقال: ممن القوم؟ فقالوا: من ربيعة. قال: مرحبا بالوفد غير خزايا ولا ندامى. فقالوا: يا رسول الله إن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر، وإنا لا نصل إليك إلا في شهر حرام، فمرنا بأمر فصل نأخذ به ونأمر به من وراءنا وندخل به الجنة. فقال: آمركم بأربع: وأنهاكم عن أربع آمركم بالإيمان بالله وحده. أتدرون ما الإيمان بالله؟ شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وأن تعطوا الخمس من المغنم" - الحديث وكان وفد عبد القيس في سنة تسع. (*) . (*) (وكان وفد عبد القيس في سنة تسع) في هذا نظر والأظهر أنهم وفدوا قبل فتح مكة لقولهم: (إن بيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر)، ومعلوم أن أهل مكة هم رؤوس كفار مضر وقادتها، وقد أسلموا عام الفتح وذلك سنة ثمان، وقد استنبط الحافظ ابن كثير ﵀ في تاريخه البداية، هذا المعنى من هذا السياق - والله أعلم -.
1 / 87