48

Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi

فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

Araştırmacı

محمد حامد الفقي

Yayıncı

مطبعة السنة المحمدية،القاهرة

Baskı Numarası

السابعة

Yayın Yılı

١٣٧٧هـ/١٩٥٧م

Yayın Yeri

مصر

به". ولما كان بالناس - بل بالعالم كله - من الضرورة إلى لا إله إلا الله ما لا نهاية له، كانت من أكثر الأذكار وجودا، وأيسرها حصولا، وأعظمها معنى. والعوام والجهال يعدلون عنها إلى الدعوات المبتدعة التي ليست في الكتاب ولا في السنة. قوله: "وعامرهن غيري"١ هو بالنصب عطف على السماوات، أي لو أن السموات

١ قال في قرة العيون: أي كل من في السماوات والأرض. وقوله: "غيري" استثنى ممن في السماوات نفسه؛ لأنه العلي الأعلى تعالى وتقدس كما قال تعالى: ٢٥٥: ٢ (وهو العلي العظيم)، علو القهر

1 / 50