Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Araştırmacı
محمد حامد الفقي
Yayıncı
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Yayın Yeri
مصر
Türler
١ سورة الروم آية: ٦. ٢ سورة الروم آية: ٤٧. ٣ البخاري: الجهاد والسير (٢٨٥٦)، ومسلم: الإيمان (٣٠)، والترمذي: الإيمان (٢٦٤٣)، وأحمد (٥/٢٢٨،٥/٢٣٠) . ٤ يعني أن الخصومة إنما وقعت بين النبي ﷺ وبين المشركين في تحقيق "لا إله إلا الله" المكونة من جملتين: إحداهما نفي والثانية إثبات. فالأولى تنفي كل الآلهة التي يدعيها الناس. والثانية تثبت الإلهية لله وحده. يعني ينبغي أن يكفر بكل معبود لتخلص العبادة لله. ٥ سورة الكافرون آية: ٣. ٦ في قرة العيون: حق الإله عبادة بالأمر لا ... بهوى النفوس فذاك للشيطان من غير إشراك به شيئا هما ... سبب النجاة فحبذا السببان لم ينج من غضب الله وناره ... إلا الذي قامت به الأصلان والناس بعد فمشرك بإلهه ... أو ذو ابتداع أو له الوصفان وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئا. ليس على الله حق واجب بالعقل كما تزعم المعتزلة. لكن هو سبحانه جعل ذلك على نفسه تفضلا وإحسانا على الموحدين المخلصين الذين لم يلتفتوا في إرادتهم ومهماتهم ورغباتهم ورهباتهم إلى أحد سواه، ولم يتقربوا بما يقولونه ويعملونه من الطاعات إلا إليه وحده والله أعلم.
1 / 27