Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi
فتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Araştırmacı
محمد حامد الفقي
Yayıncı
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Yayın Yeri
مصر
Türler
İnançlar ve Mezhepler
Son aramalarınız burada görünecek
Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi
Abdurrahman bin Hasan El Şeyh d. 1285 AHفتح المجيد شرح كتاب التوحيد
Araştırmacı
محمد حامد الفقي
Yayıncı
مطبعة السنة المحمدية،القاهرة
Baskı Numarası
السابعة
Yayın Yılı
١٣٧٧هـ/١٩٥٧م
Yayın Yeri
مصر
Türler
١ في قرة العيون: هذا هو معنى ما تقدم من أنه تعالى هو المتصرف فى خلقه بما شاء مما اقتضته حكمته في خلقه وعلمه بهم، والعبد لا يعلم إلا ما علمه الله، ولا ينجو أحد من عذابه وعقابه إلا بإخلاص العبادة له وحده والبراءة من عبادة ما سواه. كما قال تعالى: (٥: ٧٢) (إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار) . والنبي ﷺ في هذا الحديث أنذر الأقربين نذارة خاصة، وأخبر أنه لا يغني عنهم من الله شيئا، وبلغهم وأعذر إليهم. فأنذر قريشا ببطونها وقبائل العرب في مواسمها، وأنذر عمه وعمته وابنته وهم أقرب الناس إليه، وأخبر أنه لا يغني عنهم من الله شيئا إذا لم يؤمنوا به ويقبلوا ما جاء به من التوحيد وترك الشرك به، وسائر شرائع الإسلام وعباداته. ٢ سورة الزمر آية: ٣. ٣ سورة يونس آية: ١٨.
1 / 190