147

Fetih el-Mecid - Kitabüt-Tevhid Şerhi

فتح المجيد شرح كتاب التوحيد

Araştırmacı

محمد حامد الفقي

Yayıncı

مطبعة السنة المحمدية،القاهرة

Baskı Numarası

السابعة

Yayın Yılı

١٣٧٧هـ/١٩٥٧م

Yayın Yeri

مصر

الثالثة عشرة: معرفة أن عمل القلب هو المقصود الأعظم، حتى عند عبدة الأوثان.
قوله: " وقالوا للآخر: قرب. قال: ما كنت لأقرب لأحد شيئا دون الله ﷿ " ففيه بيان فضيلة التوحيد والإخلاص١.

١ في قرة العيون: ففيه معرفة قدر الشرك في قلوب أهل الإيمان ونفرتهم عنه وصلابتهم في الإخلاص، كما في حديث أنس الذي في البخاري وغيره الآتي - إن شاء الله تعالى -: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان"، وفيه: "وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار". وفيه: تفاوت الناس في الإيمان؛ لأن هذا الرجل الذي قرب الذباب لم يكن له عمل يستحق به دخول النار قبل ما فعله مع هذا الصنم، كما هو ظاهر الحديث والله أعلم.

1 / 150