Büyük Feth
الفتح الكبير
Soruşturmacı
يوسف النبهاني
Yayıncı
دار الفكر
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1423 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadith
حَتّى نَامَا فَحلَّبتُ لَهُما غَبُوقَهُما فَوَجَدْتُهُما نائِمَيْن فكَرِهْتُ أنْ أغْبقَ قبْلهُما أهْلًا أوْ مَالا فَلَبِثْتُ والقَدَحُ على يَدِي أنْتَظِرُ اسْتِيقاظَهُما حَتّى بَرَقَ الفَجْرُ فاسْتَيْقظا فشَرِبا غَبْوقَهُما اللَّهُمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فَفَرِّجْ عَنَّا مَا نحنُ فِيهِ مِنْ هَذِه الصَّخْرَةِ فانْفَرَجَتْ شَيئًا لَا يَسْتَطِيعُونَ الخُرُوجَ وقالَ الآخَرُ اللهمَّ كانتْ لي ابْنَةُ عَمَ كانتْ أحَبَّ الناسِ إلَيَّ فَأَرَدْتُها على نَفْسِها فامْتَنَعَتْ مِنِّي حَتّى ألمَّتْ بهَا سَنَةٌ مِنَ السِّنِينَ فَجاءَتْنِي فأعْطَيْتُها عِشْرِينَ ومائَةِ دِينارٍ على أنْ تُخَلِّي بَيْنِي وَبَيْنَ نَفْسِها فَفَعَلَتْ حَتَّى إِذا قَدَرْتُ عَلَيْهَا قالَتْ لَا أَحِلُّ لكَ أنْ تَفُضَّ الخَاتِمَ إلاَّ بِحَقِّهِ فتَحرَّجْتُ منَ الوُقوعِ عَلَيْهَا فانْصَرَفْتُ عَنْهَا وهيَ أحَبُّ الناسِ إلَيَّ وتَرَكْتُ الذَّهَبَ الَّذِي أعْطَيْتُها اللهمَّ إنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذَلِك ابْتِغاءَ وَجْهكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نحنُ فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ غَيْرَ أنّهُمْ لَا يَسْتَطَيعُونَ الخُرُوجَ مِنْهَا وَقَالَ الثالثُ اللهمَّ اسْتَأْجَرْتُ أُجَراءَ فأعْطَيْتُهُمْ أجْرَهُمْ غَيْرَ رَجُلٍ واحِدٍ تَرَكَ الَّذِي لَهُ وذَهَبَ فَثَمَّرْتُ أجْرَهُ حَتَّى كَثُرَتْ مِنْهُ الأَمْوالُ فجاءَنِي بَعْدَ حِينٍ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ أدِّني أجْري فَقُلْتُ لهُ كُلُّ مَا تَرَى مِنْ أجْرِكَ مِنَ الإِبِلِ والبَقَرِ والغَنَمِ والرَّقِيقِ فقالَ يَا عَبْدَ اللَّهِ لَا تَسْتَهْزِىء بِي فَقُلْتُ إنِّي لَا أسْتَهْزِىءُ بِكَ فأَخَذَهُ كُلَّهُ فاسْتاقَهُ فَلَمْ يَتْرُكْ مِنْهُ شَيْئًا اللَّهُمَّ فإنْ كُنْتُ فَعَلْتُ ذلِكَ ابْتِغاءَ وَجْهِكَ فأفْرِجْ عَنّا مَا نَحن فِيهِ فانْفَرَجَتِ الصَّخْرَةُ فَخَرَجُوا يَمْشُونَ» (ق) عَن ابْن عمر.
(٢٨٣٩) «(ز) انْطَلِقُوا باسْمِ اللَّهِ وبِاللَّهِ وعَلى مِلَّةِ رسُولِ اللَّهِ لَا تَقْتُلوا شَيْخًا فانِيًا وَلَا طِفْلًا وَلَا صَغِيرًا وَلَا امْرَأةً وَلَا تَغُلُّوا وضُمُّوا غنَائِمَكُمْ وأصْلِحُوا وأحْسنُوا إنّ اللَّهُ يُحِبُّ المُحْسِنينَ» (د) عَن أنس.
(٢٨٤٠) «انْظُرْ فإنَّكَ لَسْتَ بِخَيْرٍ مِنْ أحَمَرَ وَلَا أسْودَ إلاَّ أنْ تَفْضُلَهُ بِتَقْوَى» (حم) عَن أبي ذَر.
(٢٨٤١) «انْظُرْنَ مَنْ إِخْوانُكُنَّ فإنَّما الرَّضاعَةُ مِنَ المَجاعَةِ» (حم ق د ن هـ) عَن عَائِشَة.
(٢٨٤٢) «انْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ أسْفَلُ مِنْكُمْ وَلَا تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُو أجْدَرُ أنْ لَا تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ» (حم م ت هـ) عَن أبي هُرَيْرَة.
(٢٨٤٣) «انْظُرُوا قُرَيْشًا فَخُذُوا مِنْ قَوْلِهِمْ وذرُوا فِعْلَهُمْ» (حم حب) عَن عَامر بن شهر.
(٢٨٤٤) «اُنْظِرِي أيْنَ أنْتِ مِنْهُ فإنَّما هُوَ جَنَّتُكِ ونارُكِ» (ابْن سعد طب) عَن عمَّة حُصَيْن بن مُحصن.
1 / 262