رَفَعَ رَأسَهُ مِنَ الرّكُوع) وفي رواية "حتى يحاذي بهما" أي بيديه "فروع أذنيه" أي أعاليهما وقدمت صفة ذلك مع تفسير حذو المنكبين في الكلام على حديث أبي حميد.
وحكمة رفع اليدين كما قال الشافعي إعظام لجلال الله واتباع لسنة رسوله الله ﷺ ورجاء ثواب الله، وقيل كون الكفار كانوا يظهرون الصلاة معه ﷺ وأصنامهم تحت أباطهم فأمر ﷺ يرفعها ليرفعوها معه فتسقط أصنامهم.
وقيل: إشارة إلى التوحيد. وقيل: رؤية من لم يسمع تكبير الإِمام فيتابعه، وقيل: إشارة إلى طرح الدنيا وراء ظهره والإِقبال بكليته على صلاته كما تضمن ذلك تكبيرة فيتطابق فعله وقوله، وقيل: غير ذلك. (والحديث رواه الشيخان إلا قول حتى إلى آخره فمسلم).