87

Ebu'l-Feth Üzerine Zafer

الفتح على أبي الفتح

Araştırmacı

عبد الكريم الدجيلي

Yayıncı

دار الشؤون الثقافية العامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بغداد - العراق

وذي لجب لا ذو الجناح أماه ... بناج ولا الوحش المثار بسالم وقوله لعضد الدولة: لم يبق إلا طرد السعالي ... في الظُلمِ الغائبةِ الهلال على ظهر الإبل الأبُّال وخص الإبل الأبال لأنها عندهم من الجن. وكذلك الظلم عندهم تنتشر فيها الجن فوق ما ينتشر في الضوء. وقوله: أحلما نرى أم زمانًا جديدًا ... أم الخلق في شخص حيّ أعيدا يريد ب (حي) رجلًا واحدًا، دعته الضرورة إلى ذلك. وإنما هو من قول أبي نواس: ليس على الله بمستنكرٍ ... أن يجمع العالم في واحد إلا إنه أراد الزيادة في هذا المعنى، يعني أن الخلق الهالكين أيضًا أعيدوا في شخص حي فحسن حي بهذا التقدير. وهذا كقوله أيضًا:

1 / 121