61

Ebu'l-Feth Üzerine Zafer

الفتح على أبي الفتح

Araştırmacı

عبد الكريم الدجيلي

Yayıncı

دار الشؤون الثقافية العامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بغداد - العراق

وهذا ظاهر ويزيد ظهورًا قوله أيضًا: ردي الوصال سَقي طلولَكِ عارضٌ ... لو كان وصلُكِ مثلَهُ ما أقشعا فأنه يعظم شأن السّقيا الذي يدعو به. ولا يرضى أن تكون السقيا غير متناهية. ولقد أحسن في هذا النحو القائل: سقى الجيرة الغادين وسميّ عارض ... هزيم الحيا سبط الرواقين ممرع بسحب كأجفاني وبرقٍ كحرقتي ... ورعد كأعوالي وغيث كأدمعي يريد بذلك تعظيم شأن بكائه. وقد قال الشيخ أبو الفتح غير ما قلناه ولم يعد الصواب لكنا قلنا برأينا. وقوله: فإذا نوت سفرًا إليكَ سبقتها ... فأضفت قبلَ مضافيها حالاتها هكذا رواه الشيخ أبو الفتح. وكذلك رويته أيضًا من عدة مشائخ. إلا أن الصواب عندي بالنون لما أنا ذاكره. وهذا البيت بعد قوله: لا نعذلُ المرض الذي بكَ شائقٌ ... أنت الرجال وشائق علاتها والهاء في سبقنها عائدة إلى الرجال. فيقول: أن تتشوق الرجال وتشوق علاتها، لأنك فرد عجيب في جميع محاسنك. فكل أحد

1 / 95