241

Ebu'l-Feth Üzerine Zafer

الفتح على أبي الفتح

Araştırmacı

عبد الكريم الدجيلي

Yayıncı

دار الشؤون الثقافية العامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بغداد - العراق

فيها. فيجوز أن تكون صاع هذا الوتد التراب. أي آماله وتشعب فيه شعبه. وفي شعر العرب أبيات كثيرة مصاريعها الأواخر ركيكة، والمصاريع الأول جزلة. كقول القائل: ألا أيها النوام ويحكم هبوا ... أسائلكم هل يقتل الرجل الحب فالمصراع الأول جزل في النهاية. والمصراع الثاني من كلام المتغزلين. وإن يكن ركيكًا ومثله لأبي تمام: قدك اتئد أربيت في الغلواء ... كم تعذلون وأنتم سجرائي فإن كان بيت أبي الطيب من هذا الحيز فغير بدع. وقوله: قفي تغرمي من اللحظ مهجتي ... بثانية والمتلف الشيء غارمه تغرم جزم للأمر، وهو (قفي). ومهجتي نصبت لأنها مفعول تغرم.

1 / 275