172

Ebu'l-Feth Üzerine Zafer

الفتح على أبي الفتح

Araştırmacı

عبد الكريم الدجيلي

Yayıncı

دار الشؤون الثقافية العامة

Baskı Numarası

الثانية

Yayın Yılı

١٩٨٧ م

Yayın Yeri

بغداد - العراق

سواهما أولى بالترك والزهد فيه. فهذا الأليق عندي بمذهبه. والذي قال الشيخ أبو الفتح متمحل. وقوله: إنَّ المعيد لنا المنامُ خيالَهُ ... كانت إعادته خيال خيالهِ قال الشيخ أبو الفتح: يقول: أنا رأينا في النوم شيئًا كنا رأيناه في النوم قبل، فصار ما روى ثانيًا خبال ما روى أولا والذي روى أولا هو خياله فصار الثاني خيال خياله، يصف بعده عنه، وتعذر طيفه عليه. وخيال منصوب لأنه خبر كانت، وليس مقعول إعادته. وأقام المصدر مقام المفعول لأنه أراد بالإعادة الشيء المعاد، كما يقع الخلق وهو مصدر ميمي مكان المخلوق وهو المفعول. هذا الذي ذكره المعنى الجيد الذي يسبق إلى كل خاطر ووهم. وقد يحتمل معنى آخر لطيفًا وهو أن يعني أن ذلك الوصال واللقاء من هذا الحبيب كان أيضًا خبالًا على معنى قوله: نصيبك في حياتك من حبيب ... نصيبك في منامك من خيال

1 / 206