Irak Alfinin Şerhi
فتح الباقي بشرح ألفية العراقي
Soruşturmacı
عبد اللطيف هميم وماهر الفحل
Yayıncı
دار الكتب العلمية
Baskı
الطبعة الأولى
Yayın Yılı
1422 AH
Yayın Yeri
بيروت
Türler
Hadis Bilimi
وَقِيلَ: إنْ كَانَ مَشْهورًا فِي غَيْرِ العِلْمِ، كالزُّهْدِ، والنَّجدةِ (١)، قُبِلَ، وإلاّ فَلاَ (٢).
وَقِيلَ: إنْ (٣) زكَّاهُ أحدٌ مِنْ أئِمَّةِ الجَرْحِ والتعديلِ -وَلَوْ كَانَ الرَّاوِي عَنْهُ- قُبِلَ، وإلاّ فَلاَ (٤). وَصَحَّحَهُ شَيْخُنا (٥).
وَقِيلَ: إن كَانَ المنفردُ بالروايةِ عَنْهُ لا يَرْوِي إلاّ عَنْ عَدلٍ - واكتفينا فِي التعديلِ بواحدٍ - قُبِلَ، وإلاّ فَلاَ (٦).
(وَالْقِسْمُ الْوَسَطْ) أي: الثَّانِي: (مَجْهُوْلُ حَالٍ (٧) بَاطنٍ، وظَاهرِ) مِنَ العدالةِ والجَرحِ، مَعَ معرفةِ عَينِهِ بروايةِ عَدلينِ عَنْهُ.
(وَحُكْمُهُ: الرَّدُّ) فَلا يقبلُ مطلقًا أَيْضًا (لَدَى) أي: عِنْدَ (الجَمَاهِرِ) (٨) مِنَ العُلَمَاءِ (٩).
وَقِيلَ: يُقبلُ مُطْلَقًا، وإن لَمْ تُقبلْ رِوَايَةُ (١٠) القِسْمِ الأَوَّلِ (١١).
(١) النجدة: هي الشجاعة والنصرة وسرعة الإغاثة. انظر: تاج العروس ٩/ ٢٠١ (نجد)، ومتن اللغة ٥/ ٤٠٢، والمعجم الوسيط: ٩٠٢.
(٢) وهو قول ابن عبد البر كما نقله عنه ابن الصّلاح وجادة. معرفة أنواع علم الحديث: ٤٩٧.
(٣) في (ص): «إن كان».
(٤) وهو قول ابن القطان في " بيان الوهم والإيهام " ٤/ ٢٠ عقب (١٤٣٨).
(٥) شرح النخبة: ١٨٩.
(٦) انظر: البحر المحيط ٤/ ٢٨٢.
(٧) هاهنا مسألة مهمة نريد أن ننبه عليها، وهي: أنّ ابن القطّان الفاسي يفرّق بين المجهول والمستور، وعنده «المجهول» و«مجهول الحال» سيان، وهو: من لم يرو عنه إلا راوٍ واحدٌ ولم يوثّق، والمستور من روى عنه اثنان فما فوق ولم يوثّق. بيان الوهم والإيهام ٤/ ٢٠ عقب (١٤٣٨)، وهذا رأيٌّ سديدٌ مصيبٌ، ولا نعلم أحدًا نقله عن ابن القطّان.
(٨) في (ق): «الجماهير».
(٩) انظر: الكفاية: (١٥٠ ت، ٨٩ هـ) وشرح التبصرة والتذكرة ٢/ ٤٢، وفتح المغيث ١/ ٣٥١.
(١٠) في (ق): «راويه».
(١١) نسبه ابن المواق لأكثر أهل الحديث كالبزار والدارقطني، وقال الدارقطني: من روى عنه ثقتان فَقَدْ ارتفعت جهالته، وثبتت عدالته. انظر: فتح المغيث ١/ ٣٥١.
1 / 325