ادفع بصبرك حادث الأيام
وترج لطف الواحد العلام
لا تيأسن وإن تضايق كربها
ورماك ريب صروفها بسهام
فله - تعالى - بين ذلك فرجة
تخفى على الأبصار والأفهام
موسى - لوزيريه :
يا وزيري، إن المصاب عظيم، والخطب مدلهم، والأسى مقبل، والصبر مدبر، كيف أعمل الآن في أمر إرجاع الجنود؟ إن أرجعتهم قالت الأعداء: ما كان عندهم إلا طارق. فضلا عن أنهم يطمعون في بلادنا، وإن أبقيهم فشل أمرهم وذهبت ريحهم لتمكن الحزن من قلوبهم.
عباد :
والله، لقد كان يحدثني فؤادي بأن هذه التجريدة تعسة الطالع؛ ولذلك أشرت عليك يا مولاي برفع الحرب وعدم إيقاعها، وإني أرى الآن أنه لا بد من إرجاع الجنود.
Bilinmeyen sayfa