Allah'ın Yüce Lütfu: Tevhid Kitabı'nın Açıklaması
فتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Türler
Son aramalarınız burada görünecek
Allah'ın Yüce Lütfu: Tevhid Kitabı'nın Açıklaması
Hâfız Mahmud Âlûsi d. 1317 AHفتح الله الحميد المجيد في شرح كتاب التوحيد
Türler
واعلم أن الكفر والشرك بينهما عموم وخصوص من وجه، بمعنى أن كل مشرك كافر، قال تعالى: {وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون} . [الروم: 33،34] .فبيضن الله أنهم إذا أشركوا كفروا ولا بد، وليس كل كافر مشركا، بل من الكفر أنواع لا يشرك صاحبها، وذلك خمسة أنواع كلها يخلد صاحبها في النار.
النوع الأول: كفر شك، بمعنى أن صاحبه متردد بين الحق والباطل، سواء كان مترددا في الجميع، أو بعض ما أنزل الله وثبت عن الرسول صلى الله عليه وسلم، ولم يرجح جانب الوحيين على غيرهما، ولا للحق على الباطل.
الثاني: كفر إعراض، بمعنى أمه معرض عن الحق، مع عرفانه أنه الحق لعلة من العلل، ككفر أبي طالب، أقر بحقيقة ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم كما تشهد به أقواله، منها قوله خطابا للرسول صلى الله عليه وسلم:
وعرضت دينا قد عرفت بأنه ... من خير لأديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة ... لوجدتني سمحا بذاك مبينا
وقوله في لاميته:
لقد علم
وا أن ابننا لا مكذب ... لدينا ولا يعني بقول الأباطل
إلى أن قال:
وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ... ثمال اليتامى عصمة للأرامل
إلى أن قال:
فو الله لولا أن أجيء بسبة ... تجر على أشياخنا في المحافل
Sayfa 44