98

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Soruşturmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
لَيْسَ بِظَلَاّمٍ لِلْعَبِيدِ) .
قاله هنا. . بجمع اليد، لأنه نزل في قومٍ تقدَّم ذكرهم، وقاله في الحج بتثنِيتها لأنه نزل في " النَّضر بن الحارث " أو في " أبي جهل " والواحد ليس له إلَّا يدان.
٤٨ - قوله تعالى: (وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلاَّم لِلْعَبِيدِ) .
فإِن قلت: " ظلام " صيغة مبالغةٍ من الظلم، ولا يلزم من نفيها نفيه، مع أنه منفيٌّ عنه قال تعالى " ولا يظلمُ ربُّك أحدًا "؟
قلتُ: صيغةُ المبالغة هنا لكثرة العبيد لا لكثرة الظلم، كما في قوله تعالى " مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكم " إذِ التشديد فيه لكثرة الفاعلين، لا لتكرار الفعل.
أو الصيغةُ هنا للنسبة، أي لا يُنسب إليه ظلمٌ، فالمعنى ليس بذي ظلمٍ.
٤٩ - قوله تعالى: (فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ. .)
جوابُ الشرط محذوفٌ، إذْ لا يَصْلحُ قولُه "

1 / 101