46

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Araştırmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
وألفى خاصّ، فكان الموضع الأول أنسب به. ٧٣ - قوله تعالى: (أَوَلَوْ كلمانَ أَبَاؤُهمْ لاَ يَعْقِلُونَ شيئًا وَلَايَهْتَدُونَ) . إن قلتَ: لم قال هنا " لا يعقلونَ " وفي المائدة " لا يعلمون "؟ قلتُ: لأن العلم أبلغ درجةً من العقل، بدليل وصف الله به دون العقل، ودعواهم ثَمَّ أبلغ من ههناِ، لقولهم ثَمَّ " حسبُنا ما وجدنا عليه آباءنا " وههنا " بل نتَبع ما ألفينا عليه آباءنا " فكان الأنسبُ نفيَ كلٍّ بما يناسبه. ٧٤ - قوله تعالى: (وَمَثَلُ الَّذِينَ كفَرُوا كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ. .) ظاهرُه تشبيهُ الكفًار بالراعي وليس مرادًا. فإن قلتَ: فما وجهُه؟ قلتُ: فيه إضمارٌ تقديره: ومثَل واعظِ الذين كفروا كمثلَ الراعي.

1 / 49