34

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Araştırmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
في الباطل. أو هو أفعل تفضيل، وخاطبهم اللهُ على اعتقادهم أن تعلّم السِّحر خيرٌ، نظرًا منهم إِلى حصول مقصودهم الدنيوي به. ٤٧ - قوله تعالى: (حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ. .) . ذِكْرُ " مِنْ عندِ أنفسِهمْ " تأكيدٌ، إِذِ الحَسَد لا يكون إِلَّا من قِبل النَّفس. ٤٨ - قوله تعالى: (قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدَى. .) . قال ذلك هنا، وقال في آل عمران " قُلْ إِنَّ الهُدَى هُدَى اللَّهِ ". لأنَّ معنى الهُدَى هنا " القِبْلةُ "، لأنَّ الآية نزلت في تحويلها، وتقديره: قل إن قبلة الله هي الكعبةُ. ومعناه ثَمَّ " الدَّينُ " لقوله تعالى قَبلُ " ولا تُؤْمنوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينكُمْ " وقوله تعالى " إن الدين عند الله الِإسلام ". ٤٩ - قوله تعالى: (وَلَئِنِ أتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي

1 / 37