26

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Araştırmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
واحدٍ " وطعامُهم كان طعاميْن: " المَنَّ " و" السَّلوى "؟ قلتُ: المرادُ بالواحد ما لا يختلف ولا يتبدَّل، أو بالطَّعاميْن أنهما ضربٌ واحدٌ، لأنهما من طعام أهل التلذُّذ والتَّرف، أو أنهما كانا يؤكلان مختلطيْنِ. ٣٤ - قوله تعالى: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَق) . عَرَّف الحقَّ هنا، ونكَّره في " آل عمران " و" النساء "!! لأنَّ ما هنا لكونه وقع أولًا إشارةً إلى " الحقِّ " الذي أذن الله أن يُقتل النَّفسُ به، وهو قوله: " وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتي حَرَّمَ الَّلهُ إلاَّ بالحقِّ " فكان التعريف أولى، وهناك أُريد به " بغير حقٍّ " في معتقدهم ودينهم، فكان بالتنكير أولى. فإن قلتَ: قتلُ النبِّيينَ لا يكون إلّا بغير الحقِّ، فما فائد " ذلك؟

1 / 29