101

Rahman'ın Fethi

فتح الرحمن بكشف ما يلتبس في القرآن

Soruşturmacı

محمد علي الصابوني

Yayıncı

دار القرآن الكريم

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

1403 AH

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tefsir
سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ) .
فإِن قلتَ: كيف قال الثاني مع أنه معلومٌ من الأول؟
قلتُ: المعنى مختلفٌ، لأن الغُفران مجرَّد فضلٍ، والتكفير محو السيئات بالحسنات.
٥٥ - قوله تعالى: (رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدْتَنَا عَلَى رُسُلِكَ. .) .
أي على ألسنتهم.
فإِن قلتَ: ما فائدةُ الدُّعاء، مع علمهم أن الله لا يُخلف الميعاد؟
قلتُ: فائدتُهُ العبادةُ، لأن الدُّعاء عبادة، مع أن الوعد من الله للمؤمنين عام، يجوز أن يُراد بِهِ الخصوص، فسألوا الله أن يجعلهم ممن أرادهم بالوعد. ٥٦ - قوله تعالى: (لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كفَرُوا فِي البِلاَدِ) .
النَّهيُ في اللفظ " للتقلُّب " وفي الحقيقة " للنبي " والمرادُ أمته.
والقصدُ بذلك النَّهيُ عن الاغترار بالتقلُّب، ففي ذكر الغرور تنزيل السبب منزلة المسبَّب، والمنعُ عن السبب -

1 / 104