Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

Hammoud bin Abdullah Al-Tuwaijri d. 1413 AH
15

Fath al-Mabūd fī al-radd ʻalá Ibn Maḥmūd

فتح المعبود في الرد على ابن محمود

Yayıncı

مطبعة المدينة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٣٩٩ هـ - ١٩٧٩ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

أن يهيأ له خير، قال ابن وهب: وكنت أسمعه كثيرا ما يقول لا أدري، وقال في موضع آخر: لو كتبنا عن مالك لا أدري لملأنا الألواح، قال ابن وهب: وسمعت مالكا وذكر قول القاسم بن محمد لأن يعيش الرجل جاهلا خير من أن يقول على الله مالا يعلم، ثم قال: هذا أبو بكر الصديق وقد خصه الله بما خصه به من الفضل يقول لا أدري. قال ابن وهب: وحدثني مالك قال: كان رسول الله ﷺ إمام المسلمين وسيد العالمين يسأل عن الشيء فلا يجيب حتى يأتيه الوحي. وذكر عبد الرحمن بن مهدي عن مالك بعض هذا، وفي روايته هذه الملائكة قد قالت: (لا علم لنا). قال: وذكر أبو داود في تصنيفه لحديث مالك حدثنا عباس العنبري، قال: حدثنا عبد الرزاق، قال: قال مالك: كان ابن عباس ﵄ يقول إذا أخطأ العالم لا أدري أصيبت مقاتله، وفي رواية إذا ترك العالم لا أعلم فقد أصيبت مقاتله. وقال: وحدثنا أحمد بن حنبل، قال: حدثنا محمد بن إدريس، قال: سمعت مالكا يقول: سمعت ابن عجلان يقول: إذا أخطأ العالم لا أدري أصيبت مقاتله. وروى ابن عبد البر عن عقبة بن مسلم قال: صحبت ابن عمر ﵄ أربعة وثلاثين شهرًا فكان كثيرًا ما يسأل فيقول لا أدري ثم يلتفت إليَّ فيقول: أتدري ما يريد هؤلاء؟ يريدون أن يجعلوا ظهورنا جسرًا إلى جهنم. قال: وقال أبو الدرداء ﵁: قول الرجل فيما لا يعلم لا أعلم نصف العالم.

1 / 17