=

وقال: الحجاج بن أرطاة لا يُحتج به. ورواه عن أبي أيوب من طريق الحجاج أيضًا، وأخرجه ابن عساكر في رسالة تبين الامتنان بالأمر بالختان من طريق الحجاج عن أبي أيوب بنحوه، وقال: حديث ضعيف الحجاج لا يُحتج به، ومكحول لم يدرك أبا أيوب ولم يره. الرسالة (٢٦/٤٣).

- وأخرجه أحمد في المسند من طريق الحجاج به عن أبي المليح بن أسامة عن أبيه (٢/٤٧/٢٢٣١)، ورواه أبو حاتم في العلل من طريق الحجاج بن أرطاة عن أبي المليح عن أبيه عن شداد بن أوس مرفوعًا، وأيضًا بسنده إلى مكحول عن أبي أيوب عن النبي ﷺ. وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه عن الحجاج عن رجل وقال الحافظ في التلخيص: والحجاج مدلس، وقد اضطرب فيه فتارة رواه كذا، وتارة رواه بزيادة شداد بن أوس بعد والد أبي المليح قاله الحافظ في الفتح (١٠/٣٥٣) والتلخيص (٤/٨٢)، (١٨٠٦).

- ورواه عبد الرزاق عن عمرو موقوفًا "هو للرجال سنة وللنساء طهرة" والطبراني في الكبير بسنده عن شداد (١١/١١٥٩) (١٢٠٠٩).

- والطبراني أيضًا من طريق وكيع عن سعيد بن بشير عن قتادة عن جابر بن زيد عن ابن عباس موقوفًا (٢/١٠٨٢) (١٢٨٢٨).

وأورده السيوطي في الدر المنثور من طريق أحمد، والبيهقي عن شداد بن أوس بنحوه (١/١١٤) والحديث من الضعيف الذي يقوى، وضعف الإسناد هنا لا يبطل المعنى، فله شواهد كثيرة صحيحة.