Fatawa al-Alai
فتاوى العلائي
Soruşturmacı
عبد الجواد حمام
Yayıncı
دار النوادر
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
دمشق
على أمته كما في الأحاديث الأُخَرِ، ثُمَّ يتأيد(١) هذا بما رَوَى مالكٌ في ((الموطأ)) عن عبدالله بن أَنَيسِ الجُهَنيِّ رضي اللّه تعالى عنه أنه قال للنبي ﷺ :
(يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي رَجُلٌ شَاسِعُ الدَّارِ، فَمُرْنِي لَيْلَةً أَنْزِلُ لَهَا، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ وَهِ: انْزِلْ لَيْلَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ مِنْ رَمَضَانَ)).
وهو في ((الموطأ)) منقطع السند(٢)، وقد وصله الإمام أبو عُمَرَ ابن عبد البر بطرق(٣) حسنة(٤)، ومنها عن ابن إسحاقَ(٥)، عن محمدِ بنِ إبراهيمَ
(١) في ((ظ)): ((يتأكد)).
(٢) ((الموطأ)) في الاعتكاف، باب ما جاء في ليلة القدر، رقم (٦١٤)، وهو من رواية: أبي النضر (سالم بن أبي أمية) عن عبدالله بن أُنْيَسٍ الصحابي رضي اللّه عنه، وهو لم يسمع منه، فهو منقطع .
(٣) في الأصل: ((بطريق)) والمثبت من ((ظ)) هو الأولى كما يفهم من كلام ابن عبد البر الآتي.
(٤) قال في ((الاستذكار)) (٣/ ٤١٠): ((وهذا حديث منقطع، ولم يلق أبو النضر عبدالله بن أُنّيسٍ ولا رآه، ولكنه يتصل من وجوه شتى صحاح ثابتة؛ منها ما رواه الزهري عن ضَمْرَةَ بن عبدِ الله بن أُنَيسٍ عن أبيه عن النبيِ رَّ متصل ... )) وذكر طرقاً أخرى، ونحوه في ((التمهيد)) (٢١ / ٢١٠).
(٥) في الأصل: ((أبي إسحاق))، وهو تصحيف ظاهر، والمثبت من ((ظ)) وهو الصواب، وهو: محمد بن إسحاق بن يسار المدني، أبو بكر، ويقال أبو عبد الله، القرشي المطّلِبِيُّ مولاهم، نزيل العراق، إمام المغازي، من صغار التابعين، تكلم فيه علماء الجرح والتعديل كلاماً طويلاً، قال =
135