Fetvalar ve İslam Bugün Sitesi Danışmanlıkları

Mawqic Islam d. 1450 AH
12

Fetvalar ve İslam Bugün Sitesi Danışmanlıkları

فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم

Yayıncı

موقع الإسلام اليوم

Türler

Fetvalar

تفسير قوله تعالى: " إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا "

المجيب أ. د. سعود بن عبد الله الفنيسان

عميد كلية الشريعة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سابقا

القرآن الكريم وعلومه/تفسير آيات أشكلت

التاريخ 01/10/1425ه

السؤال

يقول الله تعالى- في آخر سورة فاطر: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما غفورا) .

أورد ابن كثير- رحمه الله- في تفسيره، عن أبي وائل، قال: جاء رجل إلى عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه، فقال: من أين جئت؟ قال: من الشام. قال: من لقيت؟ قال: لقيت كعبا. قال: ما حدثك؟ قال: حدثني أن السماوات تدور على منكب ملك. قال: أصدقته أو كذبته؟ قال: ما صدقته ولا كذبته. قال: لوددت أنك افتديت من رحلتك إليه براحلتك ورحلها، كذب كعب، إن الله تعالى يقول: (إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده) . وهذا إسناد صحيح إلى كعب وابن مسعود، رضي الله عنهما.

نأمل تفسير الآية، وشرح المفردات التالية: أن تزولا، الزوال، الحركة، الدوران، التسخير في قوله تعالى: (والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره) [الأعراف:54] . مع التمثيل لكل منهما، وهل هناك فرق في الدلالة بين المعطوف والمعطوف عليه، أي: (السماوات والأرض) ؟ وهل ينطبق مدلول الآية أو مفهومها على الشمس والقمر والنجوم والأرض؟ وما هي أسماء الثوابت من النجوم؟ وهل تدخل في معنى التسخير؟ وخلاصة القول: ألا يعتبر القول بدوران الأرض مخالفا للآية أم لا؟

الجواب

الجواب عن تفسير آية فاطر: (إن الله يمسك السماوات

Sayfa 12