Fetvalar ve İslam Bugün Sitesi Danışmanlıkları

Mawqic Islam d. 1450 AH
101

Fetvalar ve İslam Bugün Sitesi Danışmanlıkları

فتاوى واستشارات موقع الإسلام اليوم

Yayıncı

موقع الإسلام اليوم

Türler

Fetvalar

وقال لهم: "خذوا القرآن على أربعة". أخرجه البخاري (3760) ، ومسلم (2464) ، من حديث ابن مسعود، رضي الله عنه. وحثهم على تحسين الصوت بالقرآن بقوله: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن". أخرجه البخاري (7527) ، من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه. وفي رواية: "ما أذن الله لشيء كأذنه لنبي يتغنى بالقرآن". انظر صحيح البخاري (5024) ، وصحيح مسلم (792) إلى غير ذلك من الآثار الدالة على قدر زائد على أداء حروفه بالعربية، وإذا تأملت هذه النصوص وغيرها مما جاء في أداء القرآن، وعلمت أن قراءته عبادة، وكيفية أداء العبادة سنة، وأن هذه السنة قد نقلها القراء كما نقلوا حروفه، فإن كنت تقبل نقلهم في الحروف فإن قبول نقلهم للأداء كقبول نقلهم للحروف سواء بسواء.

أقول إذا تأملت هذا، فإن إجادة تلاوة القرآن مطلب لكل مسلم، فمن مهر به كان مع السفرة الكرام البررة، ومن شق عليه كان له أجران، كما أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم، في قوله: "الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة، والذي يقرأ القرآن ويتتعتع فيه، وهو عليه شاق له أجران". أخرجه البخاري (4937) ومسلم (798) ، من حديث عائشة، رضي الله عنها. ويعني بالأجرين: أجر تلاوته وأجر مشقته.

أما مسألة فرضية إجادة التلاوة فتحتاج إلى تحرير فقهي، إذ فرض الشيء، على المسلمين ليس بالأمر الهين، لكن يكفيك قوله صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغن بالقرآن". والله الموفق.

Sayfa 101