Fetvalar
فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
Yayıncı
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض
Türler
Fetvalar
Son aramalarınız burada görünecek
Fetvalar
Daimi Komite d. 1450 AHفتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى
Yayıncı
رئاسة إدارة البحوث العلمية والإفتاء - الإدارة العامة للطبع - الرياض
Türler
ذبيحتنا فقد حرمت علينا دماؤهم وأموالهم إلا بحقها، وحسابهم على الله (1) » ، وفي الصحيحين من حديث عتبان رضي الله عنه مرفوعا: «فإن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله ، يبتغى بذلك وجه الله (2) » .
وقد فسر أهل العلم هذه الأحاديث وما جاء في معناها: بأن من تلفظ بهاتين الشهادتين والتزم بحقهما من أداء الفرائض وترك المحرم وإخلاص العبادة لله وحده، فإن الله يدخله الجنة من أول وهلة. أما من مات على شيء من المعاصي دون الشرك ولم يتب منها فهو تحت مشيئة الله إن شاء سبحانه غفر له وأدخله الجنة على ما كان عليه من عمل، وإن شاء عذبه على قدر معصيته ثم يدخله الجنة، كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأن القرآن يفسر بعضه بعضا وهكذا السنة، قال تعالى: {إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} (3) وهذه الآية في غير التائبين.
وأما قوله سبحانه: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا} (4) فهي في التائبين بإجماع أهل العلم، وهذا قول أهل السنة والجماعة من أصحاب
Sayfa 80