من أفْتَاهُ. وفي الحديث: أجْرأْكُم علَى النَّارِ أجْرَأُكُمْ عَلَى الفتْيَا.
ومحمل هذا على من لم يعتمد على مُستَنَدٍ صحيح.
وفي العتبية عن مالك ﵁ أنه قال: إذا كان من يُشار إليه يُفتي بالجهالة سرت في الناس. وقال أيضًا: إذا كان الشيءُ من أمر دينك فعليك أيضًا فيه بالثقة فلن يُنجِيَكَ أنْ تَقُولَ: سمعت، وقد كان يُقال: كفى بالمرء كذبًا.
فهذا ما حضر من الكلام على هذه المسألة، ومن خالف فيه أو في بعضه فعليه الدليل قاله ابن سراج.
عدالة المخبر برؤية الهلال
وسئل عن الصوم والإفطار بمجرد الخبر؟
1 / 118