339 لو مدت إليه نصل حنث، إن أغضبتك فكذا فضرب ولدها في أمر يستحق التاديب لا يحنث، إن آذيتك فكذا فتسري عليها جارية إن عد التسري إيذاء محنث وإلا فلا وهذا إذا لم يكن هناك مقدمة فإن كانت فعليها، دعاها إلى الفراش فابت وقالت إنك تعذبني فقال إن عذبتك فكذا فجاءت فجامعها إن طائعة لا يحنث وإن كارهة يحنث، إن لم أحرق منزلك غدا أو إن لم أضربك غدا فقيد حتى مضى أو منع الاتباع عنه ولم يمكنوه قيل يحنث وقيل لا يحنث، لا يضرب فأمر غيره فضربه لا يحنث إلا أن يكون الحالف سلطانا أو حاكما أو المولى فحينئذ يحنث بالأمر لأنه يملك الضرب فيملك الأمر، أكر مرا سرزتس كنى فكذا يحنث بالملامسة مشافهة، أكر مرابرسرزني ينصر إلى المنة إذا احتملت القرنية وإلا فعلى الضرب على الرأس، لا يؤذي امرأته فأصابت النجاسة ثوبه فقال اغسليه فأبت فقال زهره دران ويشوى قيل لا يحنث لاستحقاقها ذلك بالإباء عن مثل هذا وهذا أذى منها لا منه وقال القاضي يحنث لوجود الشرك منه وبه يفتى، لا يشتمه فقال له أي كير خوره زن يحنث لأنه شتم له وبه يفتى لأأنه في العرف يطلق على أمر يلزم منه كشنخة، (الحادي والعشرون في الركوب والجلوس)، لا يركب فهو على ما يركبه الناس كالفرس وغيره ولا يحنث بركوب إنسان لعبور الماء به ويحنث بالسفينة لأنها مركب البحر عادة وفي التاوى لا يقع في عرفنا إلا على البرذون والفرس، لا يركب دابة لا يحنث إلا بركوب الحمار والبغل والفرس والبرذون لا بكل ما يدب ولا يحنث بالبعير إلا أن ينوي وإن نوى الخيل خاصة لا يصدق فضاء إذا كان اليمين الطلاق ولو لم يكن لفظ الابة مذكورا ونوى الخيل
340
لا يدين ايضا، لا يركب فرسا فركب برذونا لا يحنث وكذا العكس لأن الفرس العربي والبرذون والعجمي ولو بالفارسية حنث على كل لأن لفظ أسب يطلق على الكل ولفظ اشتر لا يتناول الإبل إلا إذا كان في موضع يركب الإبل أيضا، لا يركب هذا السرح فزيد أو نقص منه فركب يحنث لا أن يدل الحنا وهو المعتبر في السرج وهو اسم لقربوسين المقدم والمؤخر، كلما ركبت دابة فلله على التصدق بها فركب فتصدق بها ثم اشتراها وركب تصدق أخرى بخلاف مسالة التخجيرة، ليركبن هذه الدابة اليوم فيد ومضى اليوم ولم يركب حنث بخلاف لا أسكن اليوم هذه الدار وقد ذكرنا، لا يقعد على الأرض فجلس على بساط أو غيره على الأرض لا يحنث، لا يمشي على الأرض فمشى بخف أو نعل عليه حنث ولو مشى على البساط لا، لا يجلس على هذا الفراش فجلس على فراش فوقه لا يحنث بلا نية ولو جعل عليه محبسا وجليس يحنث، لا ينام على هذين الفراسين يحنث بالجمع والفتريق ولو لم يعين لا يحنث إلا بالجمع، (الثاني والعشرون في الحرف والفعال المتفرقة)، لا يكون من أكرة فلاه وفلان غائب لا يمكن النقض حنث من ساعته فإن ذهب إلى رب الأرض لنقضه لا يحنث وإن كان في البيت فلم يجد المتفاح لا يحنث ما دام في طلب المفتاح وكذا لو كان صاحب الرض في المصر فتح من الذهاب، حلف المحترف وقال اكردست برين هانهم فكذا فمسها لا للعمل لا يحنث إذا هاج حلفه من ذكر العمل، كشت نه كنم في هذه القرية فزرع برز البطيخ أو القطن يحنث ولو كرب أو سقي أو حصد ما يذره غيره لا فإن دفع إلى غيره مزارعه أو استأجر أجيرا فزرعه إن كان ممن يتولى العمل بنفسه لا يحنث وإلا يحنث وإن
Sayfa 19