166

Fasl Maqal

فصل المقال في شرح كتاب الأمثال

Araştırmacı

إحسان عباس

Yayıncı

مؤسسة الرسالة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٩٧١ م

Yayın Yeri

بيروت -لبنان

؟ ٤٦؟ باب الرجل الذي قد حنكته السن مع الحزامة والعقل قال أبو عبيد: وذكر رهان قيس [وحذيفة؛ قال: و] حذيفة القائل في هذا الرهان: خدعتك يا قيس، فقال قيس: " ترك الخداع من أجرى من المائة ". ع: قد تقدم ذكري لهذا الرهان وأن المشهور عند العلماء أن الرهان بين قيس وحمل بن بدر؟ لا حذيفة أخيه؟ وقوله: من أجرى من المائة، يريد: مائة غلوة، والغلوة من موقف الرامي إلى مسقط سهمه، يريد أن من أرسل من مائة غلوة فقد كشف أمره ولم يخادع. قال الأصمعي: وأصل ذلك أن أحد المخاطرين في غبراء وداحس قال لصاحبه: الغاية على (١) حكمي، قال: نعم، قال: فالغاية مائة، قال: تخدعني (٢)؟ قال " ترك الخداع من أجرى من المائة ". قال أبو عبيد: قال حارثة بن سراقة الكندي حين منعوا الصدقة أيام الردة (٣): ؟؟؟؟ يمنعها شيخ بخديه الشيب ... لا يحذر الريب إذا خيف الريب فامتدح هاهنا بالسن، وقال آخر في طعنة طعنها: فلم أرقه إن ينج منها وإن يمت ... فطعنة لا غس ولا بمغمر

(١) ط: الغاية في. (٢) قال تخدعني: سقطت من ط. (٣) هو أبو السميط حارثة بن سراقة بن معد يكرب من كندة، انظر خبره والرجز في الطبري ٢: ٥٤٣.

1 / 154