230

Bölüm Bağlantısı için Ekli Taşıma

الفصل للوصل المدرج

Araştırmacı

رسالة دكتوراة، الجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، بإشراف د أكرم ضياء العمري ١٤٠٧ هـ

Yayıncı

دار الهجرة

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٨ هـ - ١٩٩٧ م

وقالت الأخرى: " زوجي إذا دخل فهِد وإذا خرج أسِد ولا يسأل عما عهد " (^١)، وقالت الأخرى: " زوجي الريح ريح زرنب والمس مس أرنب (^٢) أغلبه والناس يغلب " (^٣)، وقالت الأخرى: " زوجي أبو مالك وما أبو مالك ذو إبل كثيرة المسالك قليلة المبارك (^٤) إذا سمعن صوت المزهر أيقن أنهن هوالك ".
وقالت الأخرى: " زوجي طويل النجاد رفيع العماد عظيم الرماد قريب البيت من الناد (^٥).
قالت أم زرع: " زوجي أبو زرع وما أبو زرع أناس من حلي أنيه (^٦) ومن

(^١). قال أبو عبيد في الغريب ٢/ ٢٩٥ - ٢٩٦: تصفه بكثرة النوم في منزله على وجه المدح له وذلك أن الفهد كثير النوم يقال أنوم من فهد، وإذا خرج أسد: تصفه بالشجاعة إذا خرج للعدو والحرب.
قال: وتصفه بأنه ليس يتفقد ما ذهب من ماله ولا يلتفت إلى معايب البيت وما فيه ولذلك قالت: ولا يسأل عما عهد.
(^٢). قال أبو عبيد ٢/ ٢٩٦ تصفه بحسن الخلق ولين الجانب، وطيب ريح جسده وطيب الثناء في الناس.
والزرنب: نبات طيب الرائحة (الفائق ٢/ ٢١١) (الطوال الغرائب ٥٤٦).
(^٣). تصفه بأنه يغلب الناس بشجاعته وهي تغلبه لحسن خلقه وحسن معاشرته (الطوال الغرائب ٥٤٧).
(^٤). في الصحيحين: مالك وما لك؟ مالك خير من ذلك له إبل كثيرات المبارك، قليلات المسارح … إلخ.
(^٥). قال أبو عبيد في الغريب ٢/ ٢٩٧: تعني بذلك طول قامته ورفعة بيته وحسبه وفي قومه وأنه كثير الضيوف، لا ينزل إلا بين ظهراني الناس حتى يعرف منزله فيقصدها لأضياف.
(^٦). كتب على هاتين الكلمتين في الأصل (كذا) ولعله إشارة إلى وجود الهاء في آخرها … بينما هي ليست موجودة في رواية الصحيحين، والمعنى كما قال أبو عبيد ٢/ ٣٠٠: أنه حلاني قرطة وشنوفا تنوس – تتحرك – بإذني. أ. هـ.

1 / 240