Hutbenin Özü
فصل الخطاب
Araştırmacı
لجنة من العلماء
Baskı Numarası
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
Son aramalarınız burada görünecek
Hutbenin Özü
Süleyman Kardeş İbn Abdülvehhab d. 1210 AHAraştırmacı
لجنة من العلماء
Baskı Numarası
الرابعة محققة ومخرجة ومفهرسة
وجميع علماء الأمة، ومع هذا أجمع المهاجرون والأنصار وكل مسلم - في زمنهم - على تحريمه.
والأمام ذلك الوقت لجميع الأمة إمام واحد، والدين في نهاية الظهور.
وكل هذا، والذين استحلوا الخمر لم يكفرهم عمر، ولا أحد من الصحابة إلا إن عاندوا - بعد أن يدعوهم الإمام، ويبين لهم بيانا واضحا لا لبس فيه -.
فإن عاندوا بعد إقامة الحجة من الكتاب، والسنة، وإجماع الأمة الإجماع القطعي، والأمام العدل الذي أجمعت [على] إمامته جميع الأمة.
فإن عاندوا بعد ذلك أقيم عليهم حد القتل.
ومع هذا كله، تجعلون من خالفكم في مفاهيمكم الفاسدة - التي لا يجوز لمن يؤمن بالله واليوم الآخر أن يتبعكم عليها، ويقلدكم عليها - كافرا!
وتحتجون بهذه القصة؟! بل - والله - لو احتج بها محتج عليكم، وجعل سبيلكم سبيل الذين استحلوا الخمر لكان أقرب إلى الصواب من احتجاجكم بها على من خالفكم!؟
جعلتم أنفسكم كعمر في جمع المهاجرين والأنصار؟!
فإنا لله وإنا إليه راجعون، ما أطمها من بلية.
[استدلال سخيف] ومن العجائب أيضا احتجاجكم بعبارة الشيخ التي في (الاقناع): أن من قال:
إن عليا إله، وإن جبريل غلط فهذا كافر، ومن لم يكفره فهو كافر.
فيا عجب العجب ، وهل يشك مسلم أن من قال مع الله إلها آخر - لا علي ولا غيره - إنه مسلم؟
وهل يشك مسلم أن من قال: إن الروح الأمين صرف النبوة عن أحد إلى
Sayfa 118
1 - 120 arasında bir sayfa numarası girin